7
7
-A +A
رويترز (ميامي)
سيقضي الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترمب وسلفه الديمقراطي باراك أوباما اليوم (الجمعة)، في حملات انتخابية ترسم رؤيتين متناقضتين لمستقبل البلاد، في محاولات لجذب أصوات الناخبين لمرشحي حزبيهما قبل انتخابات التجديد النصفي الحاسمة، التي ستحدد لأي حزب ستكون السيطرة على الكونجرس.

وخلال الاستعدادات النهائية للتصويت الذي يجرى يوم الثلاثاء القادم، شدد ترمب بلا هواده على سياسته الصارمة حيال الهجرة في تجمعات سياسية دعم فيها المرشحين الجمهوريين، ورسم فيها صورة قاتمة وفي بعض الأحيان مضللة للأهداف السياسية لمنافسيه.


وفي المقابل شجب أوباما، الذي من المقرر أن يشارك في حملات لمرشحين من أصل أفريقي في ولايتين جنوبيتين، ما وصفها «بسياسات تثير الانقسام».

وتظهر استطلاعات للرأي وخبراء لا ينتمون لأحزاب أن الديمقراطيين بشكل عام لديهم فرص جيدة للفوز بنحو 23 مقعداً إضافياً بما يحقق لهم أغلبية في مجلس النواب يمكنهم استغلالها لفتح تحقيقات في ممارسات إدارة ترمب، وعرقلة الكثير من بنود أجندته التشريعية.