كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إيران بدأت تشتري ولاء فصائل مسلحة منتشرة في الجنوب السوري عبر مليشيا «حزب الله»، في إستراتيجية جديدة للتعويض عن اضطرارها لسحب المسلحين الموالين لها من على طول الحدود مع إسرائيل بموجب تفاهمات دولية تلت انفجار الأوضاع بشكل خطير هناك.
ونقلت الصحيفة قبل يومين عن مصادر ميدانية أن جهود «حزب الله» أسفرت حتى الآن عن استمالة 2000 مقاتل من الفصائل التي كانت مدعومة سابقا من الولايات المتحدة.
وأكدت مصادر إعلامية أن ضباطا إيرانيين يتجولون في مخيمات للنازحين في المنطقة لتجنيدهم في وحدات عسكرية. ولفتت إلى أنه بعد أن أوقفت واشنطن دعم تلك الفصائل، التي كانت قد عولت عليها لمحاربة داعش، وإبقائها سيفا مصلتا فوق رقبة النظام السوري انطلاقا من الجنوب، استفادت إيران ومعها النظام من هذا التبدل في المعطيات على تخوم دمشق.
وبينما لم تعلق الإدارة الأمريكية بشكل رسمي على تلك المعلومات، اكتفى البنتاغون بالتأكيد على علمه بتبدل الولاءات.
من جهة أخرى، قتل ثمانية أشخاص بينهم مدنيون وأصيب عشرون آخرون أمس (الجمعة) في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف إحدى البلدات الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن «قوات النظام تستهدف منذ أمس المنطقة الممتدة بين بلدتي جرجناز والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والواقعة ضمن المنطقة العازلة».
ونقلت الصحيفة قبل يومين عن مصادر ميدانية أن جهود «حزب الله» أسفرت حتى الآن عن استمالة 2000 مقاتل من الفصائل التي كانت مدعومة سابقا من الولايات المتحدة.
وأكدت مصادر إعلامية أن ضباطا إيرانيين يتجولون في مخيمات للنازحين في المنطقة لتجنيدهم في وحدات عسكرية. ولفتت إلى أنه بعد أن أوقفت واشنطن دعم تلك الفصائل، التي كانت قد عولت عليها لمحاربة داعش، وإبقائها سيفا مصلتا فوق رقبة النظام السوري انطلاقا من الجنوب، استفادت إيران ومعها النظام من هذا التبدل في المعطيات على تخوم دمشق.
وبينما لم تعلق الإدارة الأمريكية بشكل رسمي على تلك المعلومات، اكتفى البنتاغون بالتأكيد على علمه بتبدل الولاءات.
من جهة أخرى، قتل ثمانية أشخاص بينهم مدنيون وأصيب عشرون آخرون أمس (الجمعة) في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف إحدى البلدات الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن «قوات النظام تستهدف منذ أمس المنطقة الممتدة بين بلدتي جرجناز والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والواقعة ضمن المنطقة العازلة».