في تأكيد جديد على أن قرار الحوثي يدار من إيران، أعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أمس (السبت) رفض ميليشياته للجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن، متهماً واشنطن بـ«الكذب والمزايدة». وأظهر البيان الذي أصدره رئيس لجنة المفاوضات الحوثية مدى التخبط الذي يعيشه الحوثيون في تعاملهم مع الجهود الدولية لتحقيق السلام ومحاولاتهم الهروب والاستمرار في الحرب، إذ قال: لم نتلق أي اتصال أو دعوة من الأمم المتحدة ولا الأطراف الدولية عن جولة جديدة من المفاوضات، معتبرا أن الأمم المتحدة ليست فاعلة والقرار ليس بيدها. واعتبر مراقبون يمنيون، أن تصريحات الحوثي رسالة للأمم المتحدة تكشف بوضوح أن هذه جماعة إرهابية لايهمها السلام ولا تبحث عن السلام، ولكنها تسعى لتنفيذ أجندة إيرانية طائفية، ومن ثم فهي تدار من طهران.
ولفت المراقبون إلى أن ميليشيا الحوثي لم تتوقف عن مهاجمة ضد الجيش اليمني في الحديدة خلال الأيام الماضية رغم الجهود الدولية لضرورة التهدئة والسماح للأمم المتحدة بممارسة مهامها والشروع في تنفيذ القرار الدولي 2216.
وقال رئيس تحرير «المشهد اليمني» عبدالرحمن البيل لـ«عكاظ»، إن السلام بحاجة إلى تنازلات ولكن الحوثيين متمترسون حول مواقفهم المتصلبة والرافضة لوقف الحرب، وأكد أن تصريح المتحدث باسمهم أكبر دليل على أن هذه الميليشيات عازمة على الاستمرار في الحرب، ومن ثم فإنه لابديل أمام الشرعية والتحالف سوى سرعة الحسم العسكري كون إطالة الحرب لا يخدم إلا ميليشيا تتاجر بمعاناة الشعب اليمني.
ولفت المراقبون إلى أن ميليشيا الحوثي لم تتوقف عن مهاجمة ضد الجيش اليمني في الحديدة خلال الأيام الماضية رغم الجهود الدولية لضرورة التهدئة والسماح للأمم المتحدة بممارسة مهامها والشروع في تنفيذ القرار الدولي 2216.
وقال رئيس تحرير «المشهد اليمني» عبدالرحمن البيل لـ«عكاظ»، إن السلام بحاجة إلى تنازلات ولكن الحوثيين متمترسون حول مواقفهم المتصلبة والرافضة لوقف الحرب، وأكد أن تصريح المتحدث باسمهم أكبر دليل على أن هذه الميليشيات عازمة على الاستمرار في الحرب، ومن ثم فإنه لابديل أمام الشرعية والتحالف سوى سرعة الحسم العسكري كون إطالة الحرب لا يخدم إلا ميليشيا تتاجر بمعاناة الشعب اليمني.