ترمب يشارك في حملة انتخابية في تشاتانوغا بولاية تينيسي أمس الأول. (أ.ف.ب)
ترمب يشارك في حملة انتخابية في تشاتانوغا بولاية تينيسي أمس الأول. (أ.ف.ب)
-A +A
رويترز(واشنطن)
تجيء إعادة فرض العقوبات ضمن مساع أوسع نطاقا من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإجبار إيران على تحجيم برامجها النووية والصاروخية وإيقاف دعم ميليشياتها في اليمن وسورية ولبنان ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.

وفي إطار حملة انتخابية في تشاتانوغا بولاية تنيسي، أكد ترمب في وقت متأخر (الأحد) أن سياسة «أقصى الضغوط» على إيران تؤتي ثمارها. وقال «إيران بلد مختلف كثيرا عما كان عليه عندما توليت منصبي.. كانوا يريدون السيطرة على الشرق الأوسط، والآن يريدون فقط البقاء».


ومن أجل الحيلولة دون انهيار الاتفاق النووي، تحاول الأطراف الباقية في الاتفاق الحفاظ على التجارة مع إيران رغم الشكوك في إمكان ذلك لأن العقوبات الأمريكية ستقلص بشدة مبيعات النفط الإيراني. وقال دبلوماسيون لـ«رويترز» الشهر الماضي إن الآلية الجديدة التي وضعها الاتحاد الأوروبي لتسهيل المدفوعات لصادرات النفط الإيراني يجب أن تدخل حيز التطبيق قانونا بحلول يوم الرابع من نوفمبر، لكنها لن تدخل حيز التشغيل حتى أوائل العام القادم.وحذروا من أنه لم تتطوع أية دولة لاستضافة الكيان الذي سينفذ هذه الآلية الأمر الذي يؤخر العملية.

من جهة أخرى، استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس عقده لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى مشاركتهما في مراسم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس في نهاية الأسبوع. وقال ترمب من قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن قبل الانطلاق إلى ولاية أوهايو لعقد لقائه الأول ضمن حملته الانتخابية «لم ننظم أي شيء حتى الآن. لا نعرف ما إذا سيكون المكان المناسب.. سأكون في باريس لأسباب أخرى»، مشيراً إلى أنه سيلتقي بوتين في قمة مجموعة الدول العشرين التي ستُعقد في الأرجنتين في أواخر نوفمبر.