أصدرت فرنسا مذكرات توقيف دولية بحق ثلاثة مسؤولين سوريين كبار في الاستخبارات في قضية مقتل فرنسيين- سوريين اثنين. وكشفت مصادر قضائية أمس، أن المذكرات تستهدف رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك واثنين آخرين وصدرت بتهمة التواطؤ في أعمال تعذيب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب». والمسؤولان الآخران هما اللواء جميل حسن رئيس إدارة المخابرات الجوية واللواء عبدالسلام محمود المكلف التحقيق في إدارة المخابرات الجوية في سجن المزة العسكري.
والمسؤولون الثلاثة مطلوبون في ما يتصل بقضية اختفاء مازن دماغ وابنه عبد القادر أوقفا في نوفمبر 2013 وفقد أثرهما بعد اعتقالهما وقتلهما في سجن المزة، عقب مشاركتهما في مظاهرة سلمية تطالب برحيل الأسد.
وكشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن مذكرة الاعتقال بحق المتهمين، صدرت بسبب اتهامات موجهة لمملوك بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفق دعوى كان القضاء الفرنسي يحقق فيها منذ عام 2016، وحول قضايا اختفاء قسري طالت بعض السوريين الحاملين للجنسية الفرنسية.واستند التحقيق الفرنسي إلى وثائق تعرف ترميزاً بـ«قيصر» وهو المصوّر السوري الذي فرّ عام 2013 حاملاً معه صور آلاف السوريين المقتولين تعذيباً والذين يتعرضون لتعذيب في سجون النظام.
والمسؤولون الثلاثة مطلوبون في ما يتصل بقضية اختفاء مازن دماغ وابنه عبد القادر أوقفا في نوفمبر 2013 وفقد أثرهما بعد اعتقالهما وقتلهما في سجن المزة، عقب مشاركتهما في مظاهرة سلمية تطالب برحيل الأسد.
وكشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن مذكرة الاعتقال بحق المتهمين، صدرت بسبب اتهامات موجهة لمملوك بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفق دعوى كان القضاء الفرنسي يحقق فيها منذ عام 2016، وحول قضايا اختفاء قسري طالت بعض السوريين الحاملين للجنسية الفرنسية.واستند التحقيق الفرنسي إلى وثائق تعرف ترميزاً بـ«قيصر» وهو المصوّر السوري الذي فرّ عام 2013 حاملاً معه صور آلاف السوريين المقتولين تعذيباً والذين يتعرضون لتعذيب في سجون النظام.