أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سعيه لأن تدعم المنظمة الأممية الابتكارات التقنية في مجالات التكنولوجيا الحديثة للاستفادة القصوى من تأثيراتها الإيجابية على الكوكب وعلى حياة الناس، مع العمل في نفس الوقت على الحد من استخداماتها السيئة.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام اليوم في قمة الإنترنت في العاصمة البرتغالية لشبونة، وهو المؤتمر العالمي الأكبر من نوعه، الذي يجمع مؤسسي ورؤساء شركات التكنولوجيا الحديثة وشركاتها الناشئة سريعة النمو بصانعي السياسات ورؤساء الدول والمنظمات من كل العالم.
وقال غوتيريش إن هناك مخاوف كثيرة حول التأثيرات الاجتماعية لما وصفه بالثورة الصناعية الرابعة التي تقدمها التطورات التقنية الحادثة حالياً، مشيراً إلى التأثيرات السالبة على سوق العمل والوظائف المتاحة، ويعني ذلك أن العالم سيشهد مستويات عالية من البطالة وارتباكاً في تماسك المجتمعات بشكل عام.
وأضاف أن أكثر ما يقلقه هو تأثير التكنولوجيا على أساليب إدارة الحروب وما قد تمثله من تحديات لمساعي إحلال السلم والأمن في العالم.
وشدد على أن تسليح الذكاء الصناعي يمثل خطراً جدياً، مشيرًا إلى أن استخدام أسلحة ذات ذكاء مستقل ولديها القرار والقدرة على إنهاء حياة بشرية هو أمر غير مقبول سياسياً، وبغيض من الناحية الأخلاقية، وينبغي حظره حسب القانون الدولي.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام اليوم في قمة الإنترنت في العاصمة البرتغالية لشبونة، وهو المؤتمر العالمي الأكبر من نوعه، الذي يجمع مؤسسي ورؤساء شركات التكنولوجيا الحديثة وشركاتها الناشئة سريعة النمو بصانعي السياسات ورؤساء الدول والمنظمات من كل العالم.
وقال غوتيريش إن هناك مخاوف كثيرة حول التأثيرات الاجتماعية لما وصفه بالثورة الصناعية الرابعة التي تقدمها التطورات التقنية الحادثة حالياً، مشيراً إلى التأثيرات السالبة على سوق العمل والوظائف المتاحة، ويعني ذلك أن العالم سيشهد مستويات عالية من البطالة وارتباكاً في تماسك المجتمعات بشكل عام.
وأضاف أن أكثر ما يقلقه هو تأثير التكنولوجيا على أساليب إدارة الحروب وما قد تمثله من تحديات لمساعي إحلال السلم والأمن في العالم.
وشدد على أن تسليح الذكاء الصناعي يمثل خطراً جدياً، مشيرًا إلى أن استخدام أسلحة ذات ذكاء مستقل ولديها القرار والقدرة على إنهاء حياة بشرية هو أمر غير مقبول سياسياً، وبغيض من الناحية الأخلاقية، وينبغي حظره حسب القانون الدولي.