وأشار الجارالله خلال حديثه للصحفیین على ھامش مشاركته في الحفل الذي أقامته السفارة الألمانیة لدى الكویت الیوم (الثلاثاء) بمناسبة عید بلادھا الوطني، إلى أن ما نقل عن حدیث للرئیس التنفیذي لمؤسسة البترول الكویتیة نزار العدساني بشأن زیارة ولي العھد السعودي «لا یعكس العلاقة التاریخیة بین البلدین لا سیما أن المواقف الرسمیة لدولة الكویت حیالھا أعلنت في أكثر من مناسبة».
ولفت الجارالله إلى أن ما قاله العدساني «ھو حدیث في مناسبة فنیة لقطاع النفط تناولوا فیھا شؤون النفط وشجونھم وھمومھم وبالتالي ما قیل فیھا لا یعكس مواقفنا الرسمیة».
وأفاد الجارالله بأن «ما ذكره العدساني بأن الموضوع یتم تناوله على مستوى القیادة السیاسیة ھو صحیح.. فالموضوع منذ بدایته بجوانبه الفنیة والسیاسیة یتم تناوله من قبل القیادة السیاسیة وھي ومنذ البدایة واعیة ومدركة ولھا قناعة مطلقة بأن حجم العلاقات بین البلدین كفیل بأن یزیل أي سوء فھم أو اختلاف في وجھات النظر».
وجدد الجارالله التأكید على أن «زیارة ولي العھد السعودي للكویت تاریخیة ومھمة ومحل ترحیب إذ حققت دفعة كبیرة جدا في العلاقات الثنائیة وجسدت العلاقة التاریخیة بین البلدین الشقیقین» مشدداً على أن «رؤى البلدین متطابقة حیال القضایا الثنائیة وكذلك القضایا الإقلیمیة والدولیة». وأضاف: «أن»الكویت رحبت ب الأمیر محمد بن سلمان وأذكر تماما أنني قلت إنه: یحل في قلوب أھل الكویت وفي وجدانھم وبالتالي نحن لازلنا عند ھذا الموقف والرأي ونتطلع إلى المزید من الزیارات والتواصل مع الأشقاء في السعودیة منطلقین من حقیقة ثابتة بأن علاقاتنا وثیقة وراسخة ومتمیزة ویربطھا المصیر المشترك".