أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين ربوبي أن العقوبات الأمريكية الجديدة وضعت نظام الملالي في مأزق كبير وفتحت الطريق للشعب الإيراني للاحتجاج والانتفاضة ضد النظام الإيراني.
وقال ربوبي في تصريحات إلى «عكاظ»، أمس (الخميس)، إنه انتهى عهد التماشي والمساومات الأمريكية مع نظام الملالي، ويجب عليهم أن يتوقعوا المزيد من الأزمات في نظامهم والمزيد من انتفاضات الشعب الإيراني والإطاحة بهم. وتابع «هذا العصر قد وصل إلى نهايته والشعب الإيراني لا يمكنه تحمل هذا النظام أكثر من هذا وقد عقدوا العزم هم وأبناؤهم في المقاومة الإيرانية على إسقاط هذا النظام».
وأبان عضو المقاومة الإيرانية، أن اختلاف العقوبات الجديدة عما تلاها من عقوبات سابقة هو أنها تستهدف قوات الحرس بالدرجة الأولى لأن قوات الحرس هي العمود الفقري الاقتصادي للنظام وتتحكم بأقسام كثيرة من الاقتصاد الإيراني، لذلك عندما يتم إدراج الحرس على قوائم الإرهاب فإن مجمل أو كل الاقتصاد الإيراني سيصاب بالشلل التام، لأن الحرس، ووفقا لما أعلنته وكالة أنباء رويترز، هو إمبراطورية اقتصادية في إيران مع 100 مليار دولار في رأس المال والاستثمارات.
وأضاف ربوبي: النظام الإيراني له مصير واحد لا أكثر، وإما أن يذهب نحو الاتفاق النووي الثاني والثالث، الأمر الذي سيجبره على وضع قيود كبيرة على موضوع صناعة الصواريخ للنظام وقبوله بحقوق الإنسان وهذا ما يرحب به الشعب والمقاومة الإيرانية، لأنه سيكون بمثابة تجرع كأس السم بالنسبة للنظام وسيؤدي في نهاية المطاف لوصول الانتفاضات إلى ذروتها وسقوط النظام، أو أنه سيذهب نحو الانغلاق أكثر وتكثيف الصراع، الأمر الذي يعني التصادم والمواجهة مع الولايات المتحدة وهذا ما هو غير متوقع أبدا، لذلك حتى لو قام النظام بتكثيف وتشديد القمع لن يتمكن من الوقوف في وجه الشعب الإيراني وستصل الانتفاضات إلى ذروتها مرة أخرى، وهذا في الواقع هو مأزق النظام في ظل سيطرة الانتفاضة. وتحدث عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن كيفية تأثير العقوبات الجديدة على الأقسام والقطاعات الاقتصادية التابعة للنظام ولا سيما قطاع النفط والبنوك، إذ قال «في عالم اليوم، كل ما تريد القيام به، وخاصة على المستوى الدولي، يجب أن يتم من خلال البنوك ولهذا السبب تمتلك البنوك دورا مؤثرا جداً، ولنفس هذا السبب تم إدراج رئيس البنك المركزي الإيراني والبنك الإسلامي الذي أنشأه نظام الملالي في العراق على قوائم العقوبات».وأكمل: إن دعايات مسؤولي النظام التي تقول إنه ليس هناك أية مشاكل وأن الوضع يمكن السيطرة عليه ما هي إلا عبارة عن أكاذيب وخدع واهية.
وقال ربوبي في تصريحات إلى «عكاظ»، أمس (الخميس)، إنه انتهى عهد التماشي والمساومات الأمريكية مع نظام الملالي، ويجب عليهم أن يتوقعوا المزيد من الأزمات في نظامهم والمزيد من انتفاضات الشعب الإيراني والإطاحة بهم. وتابع «هذا العصر قد وصل إلى نهايته والشعب الإيراني لا يمكنه تحمل هذا النظام أكثر من هذا وقد عقدوا العزم هم وأبناؤهم في المقاومة الإيرانية على إسقاط هذا النظام».
وأبان عضو المقاومة الإيرانية، أن اختلاف العقوبات الجديدة عما تلاها من عقوبات سابقة هو أنها تستهدف قوات الحرس بالدرجة الأولى لأن قوات الحرس هي العمود الفقري الاقتصادي للنظام وتتحكم بأقسام كثيرة من الاقتصاد الإيراني، لذلك عندما يتم إدراج الحرس على قوائم الإرهاب فإن مجمل أو كل الاقتصاد الإيراني سيصاب بالشلل التام، لأن الحرس، ووفقا لما أعلنته وكالة أنباء رويترز، هو إمبراطورية اقتصادية في إيران مع 100 مليار دولار في رأس المال والاستثمارات.
وأضاف ربوبي: النظام الإيراني له مصير واحد لا أكثر، وإما أن يذهب نحو الاتفاق النووي الثاني والثالث، الأمر الذي سيجبره على وضع قيود كبيرة على موضوع صناعة الصواريخ للنظام وقبوله بحقوق الإنسان وهذا ما يرحب به الشعب والمقاومة الإيرانية، لأنه سيكون بمثابة تجرع كأس السم بالنسبة للنظام وسيؤدي في نهاية المطاف لوصول الانتفاضات إلى ذروتها وسقوط النظام، أو أنه سيذهب نحو الانغلاق أكثر وتكثيف الصراع، الأمر الذي يعني التصادم والمواجهة مع الولايات المتحدة وهذا ما هو غير متوقع أبدا، لذلك حتى لو قام النظام بتكثيف وتشديد القمع لن يتمكن من الوقوف في وجه الشعب الإيراني وستصل الانتفاضات إلى ذروتها مرة أخرى، وهذا في الواقع هو مأزق النظام في ظل سيطرة الانتفاضة. وتحدث عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن كيفية تأثير العقوبات الجديدة على الأقسام والقطاعات الاقتصادية التابعة للنظام ولا سيما قطاع النفط والبنوك، إذ قال «في عالم اليوم، كل ما تريد القيام به، وخاصة على المستوى الدولي، يجب أن يتم من خلال البنوك ولهذا السبب تمتلك البنوك دورا مؤثرا جداً، ولنفس هذا السبب تم إدراج رئيس البنك المركزي الإيراني والبنك الإسلامي الذي أنشأه نظام الملالي في العراق على قوائم العقوبات».وأكمل: إن دعايات مسؤولي النظام التي تقول إنه ليس هناك أية مشاكل وأن الوضع يمكن السيطرة عليه ما هي إلا عبارة عن أكاذيب وخدع واهية.