دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طرفي الصراع في أفغانستان، بأن «لا يضعوا نصب أعينهم مصالحهم الشخصية ولا الفئوية بل مصالح الشعب الأفغاني بغية فتح صفحة جديدة في تاريخ أفغانستان بفضل الجهود المشتركة». وقال متحدث باسم الحركة في بيان إنه لن يجري أي شكل من أشكال المفاوضات مع وفد حكومة كابول. وبدأت في موسكو أمس (الجمعة) أعمال اجتماع دولي حول أفغانستان، يرمي للمساهمة في بدء حوار بين كابول وطالبان والبحث عن حل سلمي.
ويضم الوفد الأفغاني أربعة ممثلين عن المجلس الأعلى للسلام، وهو هيئة حكومية مكلفة بجهود المصالحة مع المتمردين، لكن وزارة الخارجية الأفغانية أكدت أن المجلس لا يمثل الحكومة في الاجتماع، مشددة على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة مع طالبان وهو ما ترفضه الأخيرة. وكانت طالبان قد أعلنت أنها سترسل إلى اجتماع موسكو «وفداً رفيع المستوى» يضم خمسة من أعضاء «مكتبها السياسي».
ودعت روسيا إلى الاجتماع الولايات المتحدة والهند وإيران والصين وباكستان والجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى وعددها خمس جمهوريات. وأعلنت واشنطن أن ممثلاً عن سفارتها في موسكو سيحضر الاجتماع لمراقبة المحادثات.
وينعقد مؤتمر موسكو في وقت حرج، إذ كشف تقرير أمريكي أخيراً أن مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأفغانية هي اليوم في أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، وأن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية هي في أعلى مستوى لها.
ويضم الوفد الأفغاني أربعة ممثلين عن المجلس الأعلى للسلام، وهو هيئة حكومية مكلفة بجهود المصالحة مع المتمردين، لكن وزارة الخارجية الأفغانية أكدت أن المجلس لا يمثل الحكومة في الاجتماع، مشددة على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة مع طالبان وهو ما ترفضه الأخيرة. وكانت طالبان قد أعلنت أنها سترسل إلى اجتماع موسكو «وفداً رفيع المستوى» يضم خمسة من أعضاء «مكتبها السياسي».
ودعت روسيا إلى الاجتماع الولايات المتحدة والهند وإيران والصين وباكستان والجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى وعددها خمس جمهوريات. وأعلنت واشنطن أن ممثلاً عن سفارتها في موسكو سيحضر الاجتماع لمراقبة المحادثات.
وينعقد مؤتمر موسكو في وقت حرج، إذ كشف تقرير أمريكي أخيراً أن مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأفغانية هي اليوم في أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، وأن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية هي في أعلى مستوى لها.