بعد التوتر الذي خيم على العلاقات الروسية الإسرائيلية، عقب إسقاط تل أبيب طائرة روسية فوق الأجواء السورية، التقى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا حديثه مع بوتين أمس (الأحد) في باريس بأنه كان «مهماً جدا»، في أول لقاء بينهما على هامش احتفالات ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، منذ إسقاط الطائرة الروسية في سورية.
وقال نتانياهو للصحفيين «تحدثنا مع عدد من القادة، مع الرئيس دونالد ترمب بالطبع وكذلك مع الرئيس فلاديمير بوتين»، مضيفا «كان حديثي مع الرئيس بوتين جيداً ومباشراً، حتى أنه يمكنني أن أقول إنه كان مهماً جداً»، دون مزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية، أعلنت قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش في شرق البلاد بعد 10 أيام على تعليقها، رداً على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد شمالاً.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في بيان أمس (الأحد) أن «نتيجة الاتصالات المكثفة بين القيادة العامة لقواتنا وقادة التحالف الدولي التي استهدفت نزع فتيل الأزمة على الحدود، فقد ارتأت القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية استئناف عملياتها العسكرية ضدّ تنظيم داعش». وأكدت استمرار «العمل على إلحاق الهزيمة النهائيّة به».
ومنذ نهاية شهر أكتوبر، طغى التوتر على الأجواء في شمال سورية، مع بدء القوات التركية استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها. ورداً على القصف التركي، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في 31 أكتوبر وقفاً «مؤقتاً» لعملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش، في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور، قرب الحدود العراقية.
وقال نتانياهو للصحفيين «تحدثنا مع عدد من القادة، مع الرئيس دونالد ترمب بالطبع وكذلك مع الرئيس فلاديمير بوتين»، مضيفا «كان حديثي مع الرئيس بوتين جيداً ومباشراً، حتى أنه يمكنني أن أقول إنه كان مهماً جداً»، دون مزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية، أعلنت قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش في شرق البلاد بعد 10 أيام على تعليقها، رداً على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد شمالاً.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في بيان أمس (الأحد) أن «نتيجة الاتصالات المكثفة بين القيادة العامة لقواتنا وقادة التحالف الدولي التي استهدفت نزع فتيل الأزمة على الحدود، فقد ارتأت القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية استئناف عملياتها العسكرية ضدّ تنظيم داعش». وأكدت استمرار «العمل على إلحاق الهزيمة النهائيّة به».
ومنذ نهاية شهر أكتوبر، طغى التوتر على الأجواء في شمال سورية، مع بدء القوات التركية استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها. ورداً على القصف التركي، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في 31 أكتوبر وقفاً «مؤقتاً» لعملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش، في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور، قرب الحدود العراقية.