دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادة العالم المجتمعين في باريس أمس (الأحد) في مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، إلى نبذ الانطواء والعنف والهيمنة وخوض المعركة من أجل السلام.
وقال ماكرون في كلمة بمناسبة ذكرى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918 «دعونا نوحد آمالنا بدل أن نضع مخاوفنا في مواجهة بعضها». وأضاف «بإمكاننا معا التصدي للتهديدات، شبح الاحتباس الحراري وتدمير البيئة والفقر والجوع والمرض وعدم المساواة والجهل».
وحث القادة على عدم نسيان عمليات القتل التي وقعت خلال الحرب «بعد مئة عام من مذبحة لا تزال آثارها مرئية على وجه العالم». وتجمع نحو 70 من زعماء العالم تحت سماء ملبدة بالغيوم عند قوس النصر في باريس لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وانضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعشرات من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى لإحياء لحظة توقف نيران البنادق في مختلف أرجاء أوروبا قبل مئة عام.
ووقف زعماء العالم تحت مظلة زجاجية كبيرة عند قوس النصر الذي بناه الإمبراطور نابليون عام 1806 لحضور المراسم. وكان آخر الواصلين هو بوتين الذي صافح ماكرون وميركل ثم ترمب ثم رفع إصبعه السبابة للرئيس الأمريكي كعلامة على التأييد.
وفي تعبير نادر لعواطف الزعماء، تشابكت أيدي ماكرون وميركل أمس الأول خلال مراسم مؤثرة لإحياء ذكرى توقيع الألمان والفرنسيين على اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب.
واستضاف ماكرون أمس منتدى باريس للسلام الذي يسعى إلى تعزيز نهج تعددي للأمن والحكم وتجنب الأخطاء التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى. وقالت ميركل في بيان إن المنتدى يظهر أن «اليوم هناك إرادة، وأتحدث هنا بالنيابة عن ألمانيا وبقناعة تامة، لفعل كل شيء من أجل تحقيق نظام أكثر سلمية في العالم على الرغم من أننا نعلم أنه ما زال لدينا كثير من العمل لننجزه».
وقال ماكرون في كلمة بمناسبة ذكرى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918 «دعونا نوحد آمالنا بدل أن نضع مخاوفنا في مواجهة بعضها». وأضاف «بإمكاننا معا التصدي للتهديدات، شبح الاحتباس الحراري وتدمير البيئة والفقر والجوع والمرض وعدم المساواة والجهل».
وحث القادة على عدم نسيان عمليات القتل التي وقعت خلال الحرب «بعد مئة عام من مذبحة لا تزال آثارها مرئية على وجه العالم». وتجمع نحو 70 من زعماء العالم تحت سماء ملبدة بالغيوم عند قوس النصر في باريس لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وانضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعشرات من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى لإحياء لحظة توقف نيران البنادق في مختلف أرجاء أوروبا قبل مئة عام.
ووقف زعماء العالم تحت مظلة زجاجية كبيرة عند قوس النصر الذي بناه الإمبراطور نابليون عام 1806 لحضور المراسم. وكان آخر الواصلين هو بوتين الذي صافح ماكرون وميركل ثم ترمب ثم رفع إصبعه السبابة للرئيس الأمريكي كعلامة على التأييد.
وفي تعبير نادر لعواطف الزعماء، تشابكت أيدي ماكرون وميركل أمس الأول خلال مراسم مؤثرة لإحياء ذكرى توقيع الألمان والفرنسيين على اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب.
واستضاف ماكرون أمس منتدى باريس للسلام الذي يسعى إلى تعزيز نهج تعددي للأمن والحكم وتجنب الأخطاء التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى. وقالت ميركل في بيان إن المنتدى يظهر أن «اليوم هناك إرادة، وأتحدث هنا بالنيابة عن ألمانيا وبقناعة تامة، لفعل كل شيء من أجل تحقيق نظام أكثر سلمية في العالم على الرغم من أننا نعلم أنه ما زال لدينا كثير من العمل لننجزه».