تمسكت رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي، بخطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي التي قدمتها الأسبوع الماضي، مؤكدة أنها لاترى لها بديلا. وكتبت ماي في مقال نشرته صحيفة «صن أون صنداي» أمس (الأربعاء): «لا توجد خطة بديلة على الطاولة، لا يوجد منهج مختلف يمكن أن نتفق عليه مع الاتحاد الأوروبي. وأضافت: إذا رفض أعضاء البرلمان الاتفاق فإنهم ببساطة يعيدوننا إلى المربع صفر، وسيعني ذلك مزيدا من الانقسام، ومزيدا من الغموض وإخفاقا في تحقيق نتيجة تصويت الشعب البريطاني. واعتبرت رئيسة الوزراء أن الأيام السبعة القادمة في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي ستكون حاسمة لأنها تتعلق بمستقبل بريطانيا، بحسب محطة سكاي نيوز. فيما قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين «إن إجراء استفتاء ثان خيار للمستقبل وليس للوقت الحالي. وأضاف كوربين لمحطة «سكاي نيوز» التلفزيونية إنه خيار للمستقبل وليس خيارا للوقت الراهن، لأننا إذا أجرينا استفتاء غدا فعلى أي شيء سيكون؟ ماذا سيكون السؤال المطروح؟».
وكان حزب العمال أعلن أنه لن يدعم اتفاقا تقترحه ماي للخروج من التكتل في تصويت سيجرى بالبرلمان، وأيد بعض أعضاء الحزب دعوات لإجراء استفتاء على الاتفاق. وواجهت ماي أخطر أزمة خلال رئاستها للحكومة عندما استقال أربعة وزراء (الخميس) اعتراضا على مسودة الاتفاق. وسعى نواب متمردون آخرون في حزبها لتحدي قيادتها علنا وأبلغوها صراحة أن مسودة الاتفاق لن تحصل على موافقة البرلمان. وقالت وزيرة شؤون الحكومة في البرلمان أندريا ليدسوم، لهيئة الإذاعة البريطانية أمس الأول، إنها تؤيد ماي ولكنها ليست راضية تماما عن الاتفاق. وذكرت عدة صحف بريطانية عدة، أن ليدسوم تعمل مع أربعة وزراء كبار آخرين ومؤيدين للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وهم مايكل جوف وليام فوكس وكريس جرايلينج وبيني موردونت، لإقناع ماي بتغيير الاتفاق.
وكشفت صحيفة «صنداي تايمز» أن موردونت وراب وخمسة آخرين من كبار أعضاء حزب المحافظين وهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون وديفيد ديفيز الذي خلف راب في منصبه ووزير الداخلية ساجد جاويد ووزير الخارجية جيريمي هانت ووزير العمل والمعاشات أمبر راد، يعدون بشكل فعال «حملات من أجل زعامة حزب المحافظين. ودعا أكثر من 20 نائبا محافظا ماي إلى الاستقالة ويتعين أن يتقدم 48 نائبا بهذه الطلبات لبدء انتخابات على الزعامة.
وكان حزب العمال أعلن أنه لن يدعم اتفاقا تقترحه ماي للخروج من التكتل في تصويت سيجرى بالبرلمان، وأيد بعض أعضاء الحزب دعوات لإجراء استفتاء على الاتفاق. وواجهت ماي أخطر أزمة خلال رئاستها للحكومة عندما استقال أربعة وزراء (الخميس) اعتراضا على مسودة الاتفاق. وسعى نواب متمردون آخرون في حزبها لتحدي قيادتها علنا وأبلغوها صراحة أن مسودة الاتفاق لن تحصل على موافقة البرلمان. وقالت وزيرة شؤون الحكومة في البرلمان أندريا ليدسوم، لهيئة الإذاعة البريطانية أمس الأول، إنها تؤيد ماي ولكنها ليست راضية تماما عن الاتفاق. وذكرت عدة صحف بريطانية عدة، أن ليدسوم تعمل مع أربعة وزراء كبار آخرين ومؤيدين للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وهم مايكل جوف وليام فوكس وكريس جرايلينج وبيني موردونت، لإقناع ماي بتغيير الاتفاق.
وكشفت صحيفة «صنداي تايمز» أن موردونت وراب وخمسة آخرين من كبار أعضاء حزب المحافظين وهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون وديفيد ديفيز الذي خلف راب في منصبه ووزير الداخلية ساجد جاويد ووزير الخارجية جيريمي هانت ووزير العمل والمعاشات أمبر راد، يعدون بشكل فعال «حملات من أجل زعامة حزب المحافظين. ودعا أكثر من 20 نائبا محافظا ماي إلى الاستقالة ويتعين أن يتقدم 48 نائبا بهذه الطلبات لبدء انتخابات على الزعامة.