اعتقلت السلطات الدنماركية جواد رحيقي، أحد مسؤولي البرنامج النووي الإيراني، بتهمة انتهاكه العقوبات. وأعلن الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي، خلال مقابلة مع وكالة «فارس» (الجمعة)، أن عناصر الأمن الدنماركي اعتقلوا رحيقي في مطار كوبنهاغن، لانتهاكه عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وتم اقتياده إلى السجن، بتهمة انتهاك حظر السفر المفروض عليه. ويعكس هذا الإجراء تحركا أوروبيا جديا لمواجهة طهران حال انتهكت العقوبات، إذ إنها المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال مسؤول إيراني لانتهاك حظر السفر.
وتمددت رقعة الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثالث أمس رغم القمع الأمني والاعتقالات العشوائية، وتميزت احتجاجات أمس أن عمال صناعات قصب السكر حضروا مع أطفالهم وعوائلهم. وردد المتظاهرون الغاضبون هتافات تشير إلى فساد الطبقة الحاكمة الذي يستشري في البلاد بحسب تأكيد الرئيس السابق محمد خاتمي.
وفي تطور لاحق، اتفقت أحزاب وقوى سياسية إيرانية معارضة، على التكتل لإسقاط نظام الملالي، ودعت بقية القوى والأحزاب الأخرى للتعاون معا ووضع الخطط المؤدية إلى تحقيق هذا الهدف. وقالت في بيان أصدرته أمس الأول «إن أحزابا وقوى سياسية بدأت نشاطاً مشتركاً بالتوجه نحو تكوين تحالف أوسع». وأكدت أن هذه القوى السياسية لا تجد أملاً في أن يشهد نظام طهران إصلاحات جذرية مؤثرة، وأن أياً من مطالبها لا يمكن أن يتحقق في ظل هيمنة هذه المجموعة المسيطرة على نظام الحكم، مشددة على أنه لابديل عن الإطاحة بالنظام وحل كل مؤسساته لإقامة نظام ديمقراطي.
ومن جهة أخرى أفادت صحيفة واشنطن بوست، أمس (الأحد)، أن نسبة العراقيين الذين يعتبرون إيران تهديداً حقيقياً لسيادة بلادهم ارتفعت في أحدث استطلاع للرأي أجري في البلاد مقارنة بعام 2015. وبينت النتائج انخفاض نسبة الشيعة العراقيين الذين لديهم مواقف مواتية تجاه إيران من 88% في 2015 إلى 47% في خريف عام 2018، وخلال الفترة نفسها ارتفع من لديهم مواقف غير مواتية تجاه إيران من 6% إلى 51 %، وهذا يعني أن غالبية الشيعة العراقيين لديهم الآن مواقف سلبية تجاه إيران.
كما انخفضت نسبة الشيعة الذين يعتقدون أن إيران شريك موثوق في العراق بشكل حاد، من 76% إلى 43%، خلال الفترة نفسها، بالإضافة إلى أن هناك زيادة كبيرة في نسبة الشيعة العراقيين الذين يعتقدون أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا لسيادة العراق، وقد قفز هذا الرقم من 25 % في عام 2016 إلى 58% خلال العام الجاري.
وتمددت رقعة الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثالث أمس رغم القمع الأمني والاعتقالات العشوائية، وتميزت احتجاجات أمس أن عمال صناعات قصب السكر حضروا مع أطفالهم وعوائلهم. وردد المتظاهرون الغاضبون هتافات تشير إلى فساد الطبقة الحاكمة الذي يستشري في البلاد بحسب تأكيد الرئيس السابق محمد خاتمي.
وفي تطور لاحق، اتفقت أحزاب وقوى سياسية إيرانية معارضة، على التكتل لإسقاط نظام الملالي، ودعت بقية القوى والأحزاب الأخرى للتعاون معا ووضع الخطط المؤدية إلى تحقيق هذا الهدف. وقالت في بيان أصدرته أمس الأول «إن أحزابا وقوى سياسية بدأت نشاطاً مشتركاً بالتوجه نحو تكوين تحالف أوسع». وأكدت أن هذه القوى السياسية لا تجد أملاً في أن يشهد نظام طهران إصلاحات جذرية مؤثرة، وأن أياً من مطالبها لا يمكن أن يتحقق في ظل هيمنة هذه المجموعة المسيطرة على نظام الحكم، مشددة على أنه لابديل عن الإطاحة بالنظام وحل كل مؤسساته لإقامة نظام ديمقراطي.
ومن جهة أخرى أفادت صحيفة واشنطن بوست، أمس (الأحد)، أن نسبة العراقيين الذين يعتبرون إيران تهديداً حقيقياً لسيادة بلادهم ارتفعت في أحدث استطلاع للرأي أجري في البلاد مقارنة بعام 2015. وبينت النتائج انخفاض نسبة الشيعة العراقيين الذين لديهم مواقف مواتية تجاه إيران من 88% في 2015 إلى 47% في خريف عام 2018، وخلال الفترة نفسها ارتفع من لديهم مواقف غير مواتية تجاه إيران من 6% إلى 51 %، وهذا يعني أن غالبية الشيعة العراقيين لديهم الآن مواقف سلبية تجاه إيران.
كما انخفضت نسبة الشيعة الذين يعتقدون أن إيران شريك موثوق في العراق بشكل حاد، من 76% إلى 43%، خلال الفترة نفسها، بالإضافة إلى أن هناك زيادة كبيرة في نسبة الشيعة العراقيين الذين يعتقدون أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا لسيادة العراق، وقد قفز هذا الرقم من 25 % في عام 2016 إلى 58% خلال العام الجاري.