ثبت للعالم أن المليشيا الحوثية لا تريد أن تجنح للسلام لإنهاء معاناة الشعب اليمني الذي ذاق ويلات إرهابها وسعيها لتنفيذ أجندات إيرانية، وثبت أيضاً أنها تتاجر بمعاناة اليمنيين الذين يرزحون تحت وطأة جبروتها وتجويعها وتدميرها للمستشفيات والمدارس والمساجد، وهدم البيوت على رؤوس سكانها، في محاولة بائسة ومكشوفة لإيهام المجتمع الدولي بأن التحالف هو من يقف خلفها.
وما يثبت النوايا الخبيثة للمليشيا وفشلها السياسي، الذي يعكس حالة الانهيار الذي تعانيه جراء الضربات الموجعة على أيدي القوات الشرعية المدعومة من التحالف، أن بيانها الانهزامي الذي أعلنت من خلاله وقف إطلاق النار في مختلف جبهات القتال، لم يكن بمبادرة من المليشيات، لأن نهجها لا يعترف بالسلام، وإنما جاءت -وفق البيان- استجابة لطلب المبعوث الأممي مارتن غريفيث. ويرى عدد من المتابعين للشأن اليمني، أنه على المليشيات أن تعلن وعلى لسان زعيمها عبدالملك الحوثي، الرضوخ للمرجعيات المتفق عليها دولياً كمفتاح للسلام والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار (2216). ولفتوا إلى أن المليشيات الحوثية، التي تزعم أن بيانها يأتي لإثبات حسن النية قبيل مشاورات السويد، اعتادت على أساليب المراوغة، وسبق ونقضت كثيراً من الوعود، بعدم التزاماتها بالهدن التي سبق وأعلنها التحالف، بغية التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وإفساح الطريق لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات، بما فيها التي تخضع لسيطرتهم، وتعاني ويلات إرهابهم.
ويتوقع المراقبون، أن التحالف سيتفاعل مع أي إعلان من قبل المليشيات تؤكد من خلاله التزامها تنفيذ المرجعيات دون مراوغة أو تسويف، وتقديم الضمانات الكافية للانخراط في مشاورات بناءة تنهي الصراع في اليمن، وتخلصه من الوصاية الإيرانية وهيمنة الأحزاب الإرهابية.
وما يثبت النوايا الخبيثة للمليشيا وفشلها السياسي، الذي يعكس حالة الانهيار الذي تعانيه جراء الضربات الموجعة على أيدي القوات الشرعية المدعومة من التحالف، أن بيانها الانهزامي الذي أعلنت من خلاله وقف إطلاق النار في مختلف جبهات القتال، لم يكن بمبادرة من المليشيات، لأن نهجها لا يعترف بالسلام، وإنما جاءت -وفق البيان- استجابة لطلب المبعوث الأممي مارتن غريفيث. ويرى عدد من المتابعين للشأن اليمني، أنه على المليشيات أن تعلن وعلى لسان زعيمها عبدالملك الحوثي، الرضوخ للمرجعيات المتفق عليها دولياً كمفتاح للسلام والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار (2216). ولفتوا إلى أن المليشيات الحوثية، التي تزعم أن بيانها يأتي لإثبات حسن النية قبيل مشاورات السويد، اعتادت على أساليب المراوغة، وسبق ونقضت كثيراً من الوعود، بعدم التزاماتها بالهدن التي سبق وأعلنها التحالف، بغية التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وإفساح الطريق لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات، بما فيها التي تخضع لسيطرتهم، وتعاني ويلات إرهابهم.
ويتوقع المراقبون، أن التحالف سيتفاعل مع أي إعلان من قبل المليشيات تؤكد من خلاله التزامها تنفيذ المرجعيات دون مراوغة أو تسويف، وتقديم الضمانات الكافية للانخراط في مشاورات بناءة تنهي الصراع في اليمن، وتخلصه من الوصاية الإيرانية وهيمنة الأحزاب الإرهابية.