اتهم الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الدكتور السيد محمد علي الحسيني «حزب الله» بالوقوف وراء حالة التأزم السياسي ومحاولة إسقاط ما تبقى من الدولة في لبنان بعد أن اضعفها وهمشها، مؤكداً أن بيروت تواجه خطرا مصيريا ووجوديا محدقا قد يؤدي به إلى الانهيار.
وقال الحسيني في حوار مع موقع «لبنان 360» أمس الأول (الأربعاء):«لقد أضعف حزب الله الدولة من خلال إقامة دولته الخاصة داخلها، فصارت عاجزة عن القيام بأدوارها الطبيعية وأهمها امتلاك وحصر قرار الحرب والسلم وسيادتها على الأمن الداخلي»، مؤكداً أن حزب الله يعمل على إجهاض العهد الرئاسي بعرقلة تشكيل الحكومة، مستقويا بأغلبيته النيابية.
وأضاف: «حزب الله لا يريد لمؤسسات الدولة أن تستمر أيا يكن من يديرها»، موضحاً أن المليشيا لديها أجندة أخرى وترفض اتفاق الطائف والدستور الذي نجم عنه.
كما أشار إلى أن حزب الله يسعى لإعادة صياغة النظام اللبناني بما يضمن له حكمه وإبقاءه في الساحة لتصفية حسابات إيران مع خصومها وأعدائها وقاعدة عسكرية إيرانية متقدمة على البحر المتوسط.
وأفاد الحسيني بأن إيران تعمل لتجريد المكون السني في لبنان من خلال ورقة القوة التي منحهم إياها اتفاق الطائف وتحويل المسيحيين من دور التوفيق وجسر التلاقي إلى الدخول في حالة صدامية.
وأكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي على أن حزب الله مصر على أخذ لبنان رهينة لإيران، محذرا من خطورة انسداد الأفق السياسي في بيروت خصوصاً أن الشارع لا يمكن ضبطه طويلاً وقد يؤدي إلى عودة التصعيد الأمني إذا ظن البعض أنه قد يؤدي إلى فرض واقع سياسي جديد، ينسف العهد الرئاسي، وينسف المؤسسات الدستورية، ويودي بلبنان إلى الانهيار.
وقال الحسيني في حوار مع موقع «لبنان 360» أمس الأول (الأربعاء):«لقد أضعف حزب الله الدولة من خلال إقامة دولته الخاصة داخلها، فصارت عاجزة عن القيام بأدوارها الطبيعية وأهمها امتلاك وحصر قرار الحرب والسلم وسيادتها على الأمن الداخلي»، مؤكداً أن حزب الله يعمل على إجهاض العهد الرئاسي بعرقلة تشكيل الحكومة، مستقويا بأغلبيته النيابية.
وأضاف: «حزب الله لا يريد لمؤسسات الدولة أن تستمر أيا يكن من يديرها»، موضحاً أن المليشيا لديها أجندة أخرى وترفض اتفاق الطائف والدستور الذي نجم عنه.
كما أشار إلى أن حزب الله يسعى لإعادة صياغة النظام اللبناني بما يضمن له حكمه وإبقاءه في الساحة لتصفية حسابات إيران مع خصومها وأعدائها وقاعدة عسكرية إيرانية متقدمة على البحر المتوسط.
وأفاد الحسيني بأن إيران تعمل لتجريد المكون السني في لبنان من خلال ورقة القوة التي منحهم إياها اتفاق الطائف وتحويل المسيحيين من دور التوفيق وجسر التلاقي إلى الدخول في حالة صدامية.
وأكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي على أن حزب الله مصر على أخذ لبنان رهينة لإيران، محذرا من خطورة انسداد الأفق السياسي في بيروت خصوصاً أن الشارع لا يمكن ضبطه طويلاً وقد يؤدي إلى عودة التصعيد الأمني إذا ظن البعض أنه قد يؤدي إلى فرض واقع سياسي جديد، ينسف العهد الرئاسي، وينسف المؤسسات الدستورية، ويودي بلبنان إلى الانهيار.