اتهم رئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية نصر الحريري، مليشيا النظام الإيراني بالتورط في الهجوم الكيماوي على حلب، والسعي لإجهاض اتفاق سوتشي حول إدلب. وأكد في لقاء مع قناة «الحدث» مساء (الأحد)، أن النظام استخدم قذائف محشوة بغاز الكلور على منطقة الخالدية في حلب، لتدمير اتفاق سوتشي الذي أقر المنطقة العازلة في إدلب وجوارها.
ولفت إلى أن اتفاق سوتشي لم يرق يوماً للنظام السوري، ولعل التصريحات الأخيرة التي صدرت عن مسؤولي النظام وروسيا، والتي زعمت أن فصائل في المعارضة تعد لعمليات قصف بالكيماوي أكبر دليل على ما كان يخطط له النظام. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أمس الأول، أن طائراتها الحربية قصفت مسلحين في إدلب تحملهم مسؤولية شن هجوم بغاز الكلور على حلب.
وقصفت طائرات مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سورية لأول مرة (الأحد) منذ أن اتفقت روسيا وتركيا على المنطقة منزوعة السلاح في سبتمبر الماضي، وذلك بعد أن أدى قصف على مناطق خاضعة لسيطرة النظام لإصابة عدد من الأشخاص بصعوبات في التنفس، وترددت مزاعم عن أن مقاتلي المعارضة يقفون وراء القصف. من جهة ثانية، أفاد مصدر سياسي لبناني كبير لـ«رويترز» أن لبنان رفض هذا الشهر عرضا بمساعدات عسكرية روسية، قدمه الجيش الروسي قبل شهور، كان قد أثار قلق الولايات المتحدة، إحدى أكبر الجهات الداعمة للجيش اللبناني. وقال المصدر «جاء الرفض بذريعة أن لبنان لا يحتاج هذه الأنواع من الأسلحة والذخيرة لكن السبب الحقيقي وراء ذلك ربما كان الضغط من الولايات المتحدة»، مؤكدا صحة تقرير نشرته صحيفة لبنانية.
وأوضح المصدر أن العرض جرى تقديمه في أوائل العام الجاري، وأن الرفض جاء في وقت سابق هذا الشهر، فيما قال دبلوماسيون غربيون إن قبول لبنان بالعرض الروسي كان سيسبب إشكالية بالنسبة لواشنطن وحلفائها الغربيين.
والولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للجيش اللبناني إذ منحته ما يزيد على 1.5 مليار دولار من المساعدات منذ عام 2006. وتقول الولايات المتحدة إن دعمها يهدف إلى تعزيز الجيش بوصفه القوة العسكرية «الوحيدة» المدافعة عن لبنان، حيث تتمتع مليشيا حزب الله المسلحة بنفوذ كبير.
ولفت إلى أن اتفاق سوتشي لم يرق يوماً للنظام السوري، ولعل التصريحات الأخيرة التي صدرت عن مسؤولي النظام وروسيا، والتي زعمت أن فصائل في المعارضة تعد لعمليات قصف بالكيماوي أكبر دليل على ما كان يخطط له النظام. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أمس الأول، أن طائراتها الحربية قصفت مسلحين في إدلب تحملهم مسؤولية شن هجوم بغاز الكلور على حلب.
وقصفت طائرات مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سورية لأول مرة (الأحد) منذ أن اتفقت روسيا وتركيا على المنطقة منزوعة السلاح في سبتمبر الماضي، وذلك بعد أن أدى قصف على مناطق خاضعة لسيطرة النظام لإصابة عدد من الأشخاص بصعوبات في التنفس، وترددت مزاعم عن أن مقاتلي المعارضة يقفون وراء القصف. من جهة ثانية، أفاد مصدر سياسي لبناني كبير لـ«رويترز» أن لبنان رفض هذا الشهر عرضا بمساعدات عسكرية روسية، قدمه الجيش الروسي قبل شهور، كان قد أثار قلق الولايات المتحدة، إحدى أكبر الجهات الداعمة للجيش اللبناني. وقال المصدر «جاء الرفض بذريعة أن لبنان لا يحتاج هذه الأنواع من الأسلحة والذخيرة لكن السبب الحقيقي وراء ذلك ربما كان الضغط من الولايات المتحدة»، مؤكدا صحة تقرير نشرته صحيفة لبنانية.
وأوضح المصدر أن العرض جرى تقديمه في أوائل العام الجاري، وأن الرفض جاء في وقت سابق هذا الشهر، فيما قال دبلوماسيون غربيون إن قبول لبنان بالعرض الروسي كان سيسبب إشكالية بالنسبة لواشنطن وحلفائها الغربيين.
والولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للجيش اللبناني إذ منحته ما يزيد على 1.5 مليار دولار من المساعدات منذ عام 2006. وتقول الولايات المتحدة إن دعمها يهدف إلى تعزيز الجيش بوصفه القوة العسكرية «الوحيدة» المدافعة عن لبنان، حيث تتمتع مليشيا حزب الله المسلحة بنفوذ كبير.