هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، رئيس نظام الملالي حسن روحاني، متهما إياه بتأجيج التوتر في المنطقة وزيادة عزلة إيران. وقال بومبيو في بيان لوزارة الخارجية نشرته أمس (الثلاثاء)، إن تصريحات روحاني، التي دعا فيها إلى تدمير إسرائيل، تثير التوتر في المنطقة. وأضاف: «روحاني شجع، في مؤتمر دولي حول الوحدة الإسلامية، المسلمين في جميع أنحاء العالم على الاتحاد ضد الولايات المتحدة، وهذه خطوة خطيرة وغير مسؤولة تزيد من عزلة إيران» وتعمل على زيادة عزلة النظام عن العالم وعن شعبه على حد سواء. وأكد أن النظام الإيراني ليس صديقاً لأمريكا أو إسرائيل، لأنه ينادي مراراً وتكراراً بقتل الملايين، بمن فيهم المسلمون. ولفت البيان إلى أن الشعب الإيراني لا يتفق مع حكومته، التي تمثّله بشكل سيئ أمام العالم منذ 39 عاماً؛ إذ تمارس الاستبداد عليه لفترة طويلة جدا.
من جهته، أقر رئيس السلطة القضائية في إيران صادق لاريجاني، بأن مستوى معيشة الموظفين والعمال يتعرض لضغوط كبيرة بسبب التضخم، داعيا الحكومة أن تتصدى لهذه المسألة. وحذر أمس الأول من محاولة «التسبب بفوضى في البلاد».
وتزامنت تصريحات لاريجاني خلال جلسة عمل مع إضراب مستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في مصنع سكر كبير غرب إيران، ومع ازدياد تذمر السكان من ارتفاع الأسعار. ونقلت وكالة تابعة للسلطة القضائية عنه قوله «إن العدو يحاول استغلال بعض المطالب، ويجب على العمال ألا يسمحوا بأن تصبح مطالبهم ذريعة أو أداة للعدو، ولبث فوضى في البلاد».
وندد المتظاهرون لليوم السادس عشر على التوالي بحجم الفساد والإنفاق العسكري للنظام على المليشيات في مختلف الدول، وإهمال مطالب العمال والشعب، ورفعوا شعار «الأحواز أصبحت فلسطين.. لماذا أنتم جالسون أيها الناس؟». من جهة أخرى، انفجر خط أنبوب الغاز في مدينة الصالحية (أنديمشك) جنوب إيران أمس، وارتفعت ألسنة اللهب وغطى الدخان الناتج عن الحريق المنطقة. وتحول إقليم الأحواز خلال الأسابيع الأخيرة إلى مركز لثقل الحراك العمالي في إيران، لأهميته الاقتصادية، إذ يؤمن أكثر من 80% من ثروات وموارد وإيرادات البلاد النفطية وغير النفطية.
من جهته، أقر رئيس السلطة القضائية في إيران صادق لاريجاني، بأن مستوى معيشة الموظفين والعمال يتعرض لضغوط كبيرة بسبب التضخم، داعيا الحكومة أن تتصدى لهذه المسألة. وحذر أمس الأول من محاولة «التسبب بفوضى في البلاد».
وتزامنت تصريحات لاريجاني خلال جلسة عمل مع إضراب مستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في مصنع سكر كبير غرب إيران، ومع ازدياد تذمر السكان من ارتفاع الأسعار. ونقلت وكالة تابعة للسلطة القضائية عنه قوله «إن العدو يحاول استغلال بعض المطالب، ويجب على العمال ألا يسمحوا بأن تصبح مطالبهم ذريعة أو أداة للعدو، ولبث فوضى في البلاد».
وندد المتظاهرون لليوم السادس عشر على التوالي بحجم الفساد والإنفاق العسكري للنظام على المليشيات في مختلف الدول، وإهمال مطالب العمال والشعب، ورفعوا شعار «الأحواز أصبحت فلسطين.. لماذا أنتم جالسون أيها الناس؟». من جهة أخرى، انفجر خط أنبوب الغاز في مدينة الصالحية (أنديمشك) جنوب إيران أمس، وارتفعت ألسنة اللهب وغطى الدخان الناتج عن الحريق المنطقة. وتحول إقليم الأحواز خلال الأسابيع الأخيرة إلى مركز لثقل الحراك العمالي في إيران، لأهميته الاقتصادية، إذ يؤمن أكثر من 80% من ثروات وموارد وإيرادات البلاد النفطية وغير النفطية.