أبلغ المبعوث الأممي مارتن غريفيث الحكومة اليمنية أمس (الأربعاء) بموعد ومكان الجولة القادمة من مشاورات السلام، فيما أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المشاورات ستبدأ الإثنين الثالث من ديسمبر.
وأكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري أن «الشرعية» تسلمت رسالة بمكان وزمان الجولة الجديدة ولا تزال تدرسها وستعلن موقفها قريبا. وشدد العامري، في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ»، على أن تسليم الحديدة ومينائها حق سيادي للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ومحلياً، متهماً الحوثيين بالمراوغة في إعلان هذا الموقف. وقال إن الحوثيين يراوغون بموافقتهم على تسليم الميناء للأمم المتحدة لكسب الوقت وتأخير الحسم العسكري، خصوصاً بعد وصول الجيش الوطني إلى أطراف مدينة الحديدة، إذ لم يتبق بينه وبين الميناء سوى بضعة كيلومترات، مضيفا أنهم يسعون إلى تغيير تموضعهم وتكتيكهم القتالي والتقاط الأنفاس بهذا الإعلان الكاذب، مؤكدا أنه لا يجوز تسليم الحديدة لغير الحكومة الشرعية فهي جزء من السيادة والحكومة اليمنية ذات سيادة دولياً وإقليمياً. واتهم مستشار هادي مليشيا الحوثي بممارسة الإرهاب ضد الشعب اليمني، مؤكدا أنها لا تمتلك أي مشروع سلمي أو تنموي، ولكن لديها مشاريع عنصرية وطائفية بأجندة إيرانية.
وعلمت «عكاظ» أن «الشرعية» ستوافق رسميا على الذهاب إلى جولة ستوكهولم، إلا أن حضورها مرتبط بمدى التزام المليشيا بالحضور في الموعد المحدد.
من جهته، اتهم رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أمس مليشيا الحوثي بتحويل المنشآت الصحية إلى أهداف عسكرية لها، لافتا، خلال استقباله في عدن المديرة الإقليمية لمنظمة «أطباء بلا حدود» كارولين سيجوين، إلى أن الوضع الصحي يشهد تحسناً ملحوظاً، رغم ما أحدثته الحرب من دمار كبير طال المستشفيات وعربات الإسعاف.
وكانت واشنطن طلبت من مجلس الأمن أمس الأول، تأجيل مشروع قرار بريطاني يدعو إلى هدنة في اليمن إلى حين إجراء محادثات السلام في السويد. وقدمت بريطانيا الأسبوع الماضي مشروع قرار ينص على هدنة في الحديدة ويمنح الشرعية والانقلابيين أسبوعين لإزالة كل العقبات التي تعترض مرور المساعدات الإنسانية.
وأكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري أن «الشرعية» تسلمت رسالة بمكان وزمان الجولة الجديدة ولا تزال تدرسها وستعلن موقفها قريبا. وشدد العامري، في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ»، على أن تسليم الحديدة ومينائها حق سيادي للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ومحلياً، متهماً الحوثيين بالمراوغة في إعلان هذا الموقف. وقال إن الحوثيين يراوغون بموافقتهم على تسليم الميناء للأمم المتحدة لكسب الوقت وتأخير الحسم العسكري، خصوصاً بعد وصول الجيش الوطني إلى أطراف مدينة الحديدة، إذ لم يتبق بينه وبين الميناء سوى بضعة كيلومترات، مضيفا أنهم يسعون إلى تغيير تموضعهم وتكتيكهم القتالي والتقاط الأنفاس بهذا الإعلان الكاذب، مؤكدا أنه لا يجوز تسليم الحديدة لغير الحكومة الشرعية فهي جزء من السيادة والحكومة اليمنية ذات سيادة دولياً وإقليمياً. واتهم مستشار هادي مليشيا الحوثي بممارسة الإرهاب ضد الشعب اليمني، مؤكدا أنها لا تمتلك أي مشروع سلمي أو تنموي، ولكن لديها مشاريع عنصرية وطائفية بأجندة إيرانية.
وعلمت «عكاظ» أن «الشرعية» ستوافق رسميا على الذهاب إلى جولة ستوكهولم، إلا أن حضورها مرتبط بمدى التزام المليشيا بالحضور في الموعد المحدد.
من جهته، اتهم رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أمس مليشيا الحوثي بتحويل المنشآت الصحية إلى أهداف عسكرية لها، لافتا، خلال استقباله في عدن المديرة الإقليمية لمنظمة «أطباء بلا حدود» كارولين سيجوين، إلى أن الوضع الصحي يشهد تحسناً ملحوظاً، رغم ما أحدثته الحرب من دمار كبير طال المستشفيات وعربات الإسعاف.
وكانت واشنطن طلبت من مجلس الأمن أمس الأول، تأجيل مشروع قرار بريطاني يدعو إلى هدنة في اليمن إلى حين إجراء محادثات السلام في السويد. وقدمت بريطانيا الأسبوع الماضي مشروع قرار ينص على هدنة في الحديدة ويمنح الشرعية والانقلابيين أسبوعين لإزالة كل العقبات التي تعترض مرور المساعدات الإنسانية.