كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن إسرائيل وجهت تهديداً للقيادة الفلسطينية بعد محاولة منع دخول الأموال القطرية إلى حركة حماس في غزّة. وأعلن الأحمد في لقاء مع تلفزيون «فلسطين» ليل (الأربعاء)، أن السلطة الفلسطينية تدرس الأسبوع القادم عدداً من الإجراءات لتقوض سلطة حماس في غزة، مؤكداً أن الإجراءات المزمع اتخاذها لن تؤذي أهالي القطاع. واتهم مسؤول ملف المصالحة إسرائيل بتأجيج استمرار الانقسام الفلسطيني، وقال الأحمد: نحن لا نثق بحركة حماس، وإن نواياها لإنهاء الانقسام غير موجودة، ولفت إلى أن تصريحات حماس هدفها تخريب جهود مصر لتنفيذ المصالحة. وأضاف: عندما نتأكد بأن حركة حماس سلمت كافة المؤسسات لحكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، فإننا سنرحب بالشراكة الكاملة، وسننتقل فوراً إلى الانتخابات العامة. وتابع الأحمد: «أبلغنا الوسيط المصري أن فتح ترحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق على كافة الملفات بعد التأكد من نية حماس في إنهاء الانقسام»، نافيا ما تردد عن عرض ورقة مصرية جديدة على وفد حركة فتح خلال زيارته الأخيرة للعاصمة المصرية.