-A +A
رويترز (دبي)، «عكاظ» (لندن) okaz_online@
تواصل الإدارة الأمريكية سياسة الضغوط القصوى على النظام الإيراني من خلال العقوبات وتجفيف أصول قادته والمليشيات المرتبطة به والمتورطة بدعم وتمويل الإرهاب، ودعا السفير الأمريكي في لندن روبرت وود جونسون، إلى توحيد مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة دعم إيران للإرهابيين.

وأكد جونسون، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية عبر موقعها (الجمعة)، أن واشنطن تواصل ممارسة أقصى الضغوط على نظام الملالي لتغير سلوكه الخبيث. وقال: «سنعمل بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا لتحقيق هذا الهدف والتوصل إلى اتفاق جيد يضمن أمن مواطنينا ويردع جميع الممارسات الخبيثة لإيران».


وأضاف: الأسبوع الماضي، انضم إلينا شركاؤنا الأوروبيون في فرض عقوبات ضد مسؤولي الاستخبارات الإيرانية في ما يتعلق بمؤامرات لتنفيذ عمليات إرهابية في دول الاتحاد الأوروبي. واعتبر أن هذه الخطوة مقبولة، لكن هذا التوجه قد يضعف مع اقتراح الاتحاد الأوروبي بإنشاء آلية خاصة للتحويل المالي إلى إيران تمكّن الشركات من التحايل على العقوبات الأمريكية. وانتقد استمرار العلاقات التجارية مع نظام طهران باعتبارها تساهم فقط في زيادة تمويل أكبر بلد راع للإرهاب في العالم ويمكّنها من دعم الإرهابيين والمسلحين والمجموعات الموالية، وإثراء النظام على حساب الشعب الإيراني. في غضون ذلك، دشن سلاح البحرية الإيراني أمس، مدمرة صنعت محليا، وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن لها خصائص الأجسام الشبح التي لا يكشفها الرادار. وقال التلفزيون الإيراني إن المدمرة (سهند)، التي يمكن أن تبحر لمدة خمسة أشهر دون الحاجة إلى إعادة تموين، عليها مهبط لطائرات الهليكوبتر ومجهزة بمنصات لإطلاق قذائف الطوربيد، ومدافع مضادة للطائرات والسفن، وصواريخ سطح/‏سطح وسطح/‏جو.