أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي لـ«عكاظ»، أن النظام الإيراني لا يتوانى عن أي نوع من أنواع الخداع والغش وسوء استخدام الشبكات الاجتماعية من أجل الإبقاء على هيمنته ومن أجل بناء أنشطته الإرهابية الخاصة، مشيراً إلى أن ذلك جزء من عمليات النظام لشيطنة المعارضة.
وأشار إلى أن معظم الحسابات والصفحات والمواقع التابعة للنظام ولقوات الحرس ومرتزقته الذين يتم تصويرهم كمستخدمين عاديين أو يدعون بأنهم معارضون للنظام كذباً ماهم إلا جهات تعمل لصالحه ومتورطة في هذه الأكاذيب.
وتابع «أن مطلب الشعب والمقاومة الإيرانية هو قطع يد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل كامل»، متمنياً أن يستجيب العالم لهذه المطالب وأن تبذل الجهات الدولية ذات الصلة الجهود لتحقيق هذا المطلب.
ونوه عقبائي، أنه تم فضح عدد من المواقع من قبل «فيسبوك» و«تويتر» و«الفابت» والشركات الأم مثل قوقل، ومئات الحسابات التي كانت تنشر رسائل نظام الملالي قد تم إغلاقها، مضيفا: «موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك قام الشهر الماضي بإغلاق 82 صفحة ومجموعة وحساب مرتبط بحملة نشر المعلومات المضللة التي يترأسها الملالي الحاكمون في إيران».
وأبان عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن فضيحة نظام الملالي توسعت أبعادها بشكل أكبر حيث كان النظام ينشر دعاياته وأكاذيبه بـ16 لغة مختلفة في مختلف أنحاء العالم، مبيناً أنه كانت هناك تقارير عدة عن وجود اتهامات وأكاذيب باطلة وحملة شيطنة موجعة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية.
ومن جهة أخرى، أوقع هجوم بسيارة مفخخة ضد مقرّ قيادة الشرطة في مدينة جابهار الساحلية بجنوب شرق إيران قتيلين أمس (الخميس)، وفق حصيلة رسمية جديدة بعدما كانت السلطات أعلنت في وقت سابق سقوط أربعة قتلى، في حين أفادت وكالة «تسنيم» للأنباء عن إصابة 27 شخصاً آخرين.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عدة عن إطلاق نار سبق انفجارا قويا قبيل الساعة العاشرة صباحاً (06:30 ت غ) في مدينة جابهار التي تضمّ ميناءً يطلّ على المحيط الهندي على بعد 100 كيلومتر غرب الحدود بين إيران وباكستان، والواقعة في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد باستمرار هجمات تُنسب إلى مجموعات انفصالية.
وأشار إلى أن معظم الحسابات والصفحات والمواقع التابعة للنظام ولقوات الحرس ومرتزقته الذين يتم تصويرهم كمستخدمين عاديين أو يدعون بأنهم معارضون للنظام كذباً ماهم إلا جهات تعمل لصالحه ومتورطة في هذه الأكاذيب.
وتابع «أن مطلب الشعب والمقاومة الإيرانية هو قطع يد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل كامل»، متمنياً أن يستجيب العالم لهذه المطالب وأن تبذل الجهات الدولية ذات الصلة الجهود لتحقيق هذا المطلب.
ونوه عقبائي، أنه تم فضح عدد من المواقع من قبل «فيسبوك» و«تويتر» و«الفابت» والشركات الأم مثل قوقل، ومئات الحسابات التي كانت تنشر رسائل نظام الملالي قد تم إغلاقها، مضيفا: «موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك قام الشهر الماضي بإغلاق 82 صفحة ومجموعة وحساب مرتبط بحملة نشر المعلومات المضللة التي يترأسها الملالي الحاكمون في إيران».
وأبان عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن فضيحة نظام الملالي توسعت أبعادها بشكل أكبر حيث كان النظام ينشر دعاياته وأكاذيبه بـ16 لغة مختلفة في مختلف أنحاء العالم، مبيناً أنه كانت هناك تقارير عدة عن وجود اتهامات وأكاذيب باطلة وحملة شيطنة موجعة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية.
ومن جهة أخرى، أوقع هجوم بسيارة مفخخة ضد مقرّ قيادة الشرطة في مدينة جابهار الساحلية بجنوب شرق إيران قتيلين أمس (الخميس)، وفق حصيلة رسمية جديدة بعدما كانت السلطات أعلنت في وقت سابق سقوط أربعة قتلى، في حين أفادت وكالة «تسنيم» للأنباء عن إصابة 27 شخصاً آخرين.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عدة عن إطلاق نار سبق انفجارا قويا قبيل الساعة العاشرة صباحاً (06:30 ت غ) في مدينة جابهار التي تضمّ ميناءً يطلّ على المحيط الهندي على بعد 100 كيلومتر غرب الحدود بين إيران وباكستان، والواقعة في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد باستمرار هجمات تُنسب إلى مجموعات انفصالية.