-A +A
أ.ف.ب (باريس)
شهدت فرنسا توتراً شديداً اليوم (الجمعة) عشية تظاهرات جديدة لـ«السترات الصفراء» تثير مخاوف من تكرار أعمال العنف والشغب التي شهدتها باريس السبت الماضي، وهو سيناريو تسعى الحكومة لتفاديه بأي ثمن، واصفة حركة الاحتجاج بأنها «وحش» خارج عن السيطرة.

وشدد وزير الداخلية كريستوف كاستانير على أن «القوة ستبقى للقانون»، قائلاً : «إن الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت ولادة «وحش» خرج عن السيطرة ، واصفاً بذلك حركة «السترات الصفراء» التي تقود الاحتجاجات.


وتراجعت الحكومة الفرنسية عن فرض زيادة ضريبة على الوقود، وهو الإجراء الذي اشعل الأزمة، غير أن ذلك لم يوقف المحتجين.

ووصف المدير العام للدرك الوطني ريشار ليزوري التدابير التي ستعتمد غداً (السبت) بأنها «غير مسبوقة».

حيث سيتم نشر 89 ألف شرطي وعنصر درك في جميع أنحاء فرنسا، لتفادي تكرار مشاهد الأسبوع الماضي، سعياً لتفريق «السترات الصفراء» ومرتكبي أعمال التخريب.