أثار غياب الرئيس الفرنسي عن الأحداث الملتهبة في بلاده الكثير من علامات الاستفهام، خصوصا من أنصار المعارضة. وتصاعدت حدة الجدل بعدما أعلن مكتب إيمانويل ماكرون إلغاء خطاب رئاسي كان مقررا أمس (السبت). وفيما لم يظهر ماكرون للرأي العام الفرنسي على الإطلاق منذ عودته من قمة العشرين في بوينس آيرس، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، فإن المعارضة والشارع الفرنسي يتساءلان: «أين اختفى الرئيس؟»، ولماذا اقتصر نشاطه في مواجهة الاحتجاجات العارمة على اجتماعات مغلقة، من دون أن يدلي بأي تصريح منذ زيارته قوس النصر. واستغلت المعارضة الفرنسية عزلة ماكرون الغريبة خلال الأسبوع الماضي لتكيل له الضربات. وخاطبت زعيمة اليمين المتطرف منافسة ماكرون في انتخابات 2017 ماري لوبان الرئيس بقولها: «لا تختبئ في الإليزيه. لا تطلب من الآخرين أن يفعلوا ما يجب عليك القيام به. استمع إلى المحتجين. استمع إليهم».
فيما كشفت وكالة «أسوشيتد برس» أن ماكرون أمضى الأسبوع الماضي في اجتماعات مغلقة داخل الإليزيه.
فيما كشفت وكالة «أسوشيتد برس» أن ماكرون أمضى الأسبوع الماضي في اجتماعات مغلقة داخل الإليزيه.