أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها مستعدة للعب دور في تبادل الأسرى باليمن، وعبرت عن أملها في أن يبني اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين المتحاربين الثقة بينهما من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الحرب.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني، نرحب بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية، والذي يقضي بالإفراج عن محتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى ديارهم، ونحن عازمون على المساعدة في تيسير نقل أفراد العائلات التي شُتت شملها ولمّ شملها من جديد.
وأكد على أن هذه الخطوة هي إحدى الخطوات الإيجابية الأولى التي تُتخذ من أجل اليمن منذ وقت طويل، متأملا أن يساعد هذا الاتفاق في بناء الثقة المطلوبة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن.
وقال كاربوني: طُلب من اللجنة الدولية أن تؤدي دورها بوصفها وسيطاً محايداً وأن تقدم الدعم الفني، وتمكنّا من الوصول إلى بعض المُحتجَزين، وفي أثناء زياراتنا للمحتجزين تحققنا من ظروف احتجازهم وساعدنا في إقامة اتصال بين المحتجزين وذويهم، مؤكدا على أن لمّ شمل العائلات المُشتتة هو من أعظم الإسهامات التي تقدمها اللجنة الدولية، لافتاً إلى أن دور اللجنة الدولية بوصفها وسيطاً محايداً وخبرتها في مسألة الاحتجاز سيساعدان في ضمان نجاح العملية.
وكان كاربوني صرح في وقت سابق للصحفيين بأن العدد المقدر للمحتجزين في اليمن يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف محتجز يمني.