حذر أكثر من 500 ناشط طلابي في إيران، من تشديد حملة القمع في الجامعات، وقالوا إن الأجواء البوليسية بدأت تخيم على كافة أنحاء البلاد. وانتقدوا في رسالة وجهوها إلى رئيس النظام حسن روحاني، صمته إزاء حملة القمع وانتهاك الحريات واتهموه بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية والمتشددين لبسط القبضة الأمنية وقمع الحركات الاحتجاجية. وجاء في الرسالة التي نشرها موقع «انصاف نيوز» الحكومي أمس الأول أن «اليوم، لم يعد صوت «البسطال» العسكري يُسمع في الجامعات فحسب، بل في جميع أنحاء البلاد».
وقال الناشطون إن «الحرية في الجامعات باتت تُذبح من خلال فرض الأجواء البوليسية في الجامعات»، وخاطبوا روحاني بالقول: «إنك لم تستجب لمطالب الشعب رغم مرور عام ونصف من ولايتك الثانية ولا رجال حكومتك أيضا ولم تسمعوا لصوت الاحتجاجات والمطالب الاجتماعية والطلابية، بل ازداد القمع ويتسع يوما بعد يوم».
وعبر الطلاب عن خيبة أملهم من روحاني واتهموه بالتورط في حملة القمع حيث جاء في الرسالة: «لقد صوتنا لمحام، لا لقاض! لكن ما الذي نفعله عندما نجد أن المحامي أصبح قاضيا وقد انضم لحملة القمع ضد الاحتجاجات الشعبية وإضرابات العمال والمعلمين وسائقي الشاحنات وقمع الدراويش الصوفيين والنساء والنشطاء البيئيين وغيرهم؟».
في غضون ذلك، حصلت اشتباكات في جامعة «أمير كبير» الصناعية الخميس الماضي، بين طلاب محتجين وطلاب متشددين ينتمون للباسيج هاجموا التجمع الاحتجاجي داخل حرم الجامعة.
وكتب نشطاء الحركات الطلابية في رسالتهم أن روحاني لم يف بوعوده حول الانفتاح السياسي وإطلاق الحريات في الجامعات، وقالوا: «تقوم اليوم أجهزتكم الأمنية ووزارة استخباراتكم ووزارة الداخلية بمنافسة حادة مع أجهزة الأمن الموازية في حملة القمع وتكميم الأفواه والأنفاس، بينما تكتفي حضرتك بنفي ما يحصل».
ووفقا لهؤلاء النشطاء فإن أخبار الاعتقالات التي يقوم بها جهاز استخبارات الحرس الثوري واستدعاءات الناشطين بشكل متكرر من قبل القضاء جعلت الخوف سيد الموقف بالنسبة لكل من يفكر بالقيام بأي نشاط مدني بسيط.
وقال الناشطون إن «الحرية في الجامعات باتت تُذبح من خلال فرض الأجواء البوليسية في الجامعات»، وخاطبوا روحاني بالقول: «إنك لم تستجب لمطالب الشعب رغم مرور عام ونصف من ولايتك الثانية ولا رجال حكومتك أيضا ولم تسمعوا لصوت الاحتجاجات والمطالب الاجتماعية والطلابية، بل ازداد القمع ويتسع يوما بعد يوم».
وعبر الطلاب عن خيبة أملهم من روحاني واتهموه بالتورط في حملة القمع حيث جاء في الرسالة: «لقد صوتنا لمحام، لا لقاض! لكن ما الذي نفعله عندما نجد أن المحامي أصبح قاضيا وقد انضم لحملة القمع ضد الاحتجاجات الشعبية وإضرابات العمال والمعلمين وسائقي الشاحنات وقمع الدراويش الصوفيين والنساء والنشطاء البيئيين وغيرهم؟».
في غضون ذلك، حصلت اشتباكات في جامعة «أمير كبير» الصناعية الخميس الماضي، بين طلاب محتجين وطلاب متشددين ينتمون للباسيج هاجموا التجمع الاحتجاجي داخل حرم الجامعة.
وكتب نشطاء الحركات الطلابية في رسالتهم أن روحاني لم يف بوعوده حول الانفتاح السياسي وإطلاق الحريات في الجامعات، وقالوا: «تقوم اليوم أجهزتكم الأمنية ووزارة استخباراتكم ووزارة الداخلية بمنافسة حادة مع أجهزة الأمن الموازية في حملة القمع وتكميم الأفواه والأنفاس، بينما تكتفي حضرتك بنفي ما يحصل».
ووفقا لهؤلاء النشطاء فإن أخبار الاعتقالات التي يقوم بها جهاز استخبارات الحرس الثوري واستدعاءات الناشطين بشكل متكرر من قبل القضاء جعلت الخوف سيد الموقف بالنسبة لكل من يفكر بالقيام بأي نشاط مدني بسيط.