على الرغم من حالة الحذر والتوتر التي تشهدها الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وآخر فصولها التحذيرات التي وجهتها إسرائيل لسكان القرى الجنوبية بضرورة إخلاء منازلهم، إلا أن الأنظار ستتجه مرة جديدة في الساعات القادمة إلى المشهد الداخلي، على وقع الرسالة التي يعتزم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون توجيهها إلى المجلس النيابي في حال بقي الرئيس المكلف سعد الحريري متمسكا بموقفه الرافض لكافة الصيغ المقترحة للخروج من الأزمة الحكومية القائمة. وفي هذا الصدد، قال عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي في تصريح له أمس (الإثنين): إن الرئيس سعد الحريري ومنذ اليوم الأول من تكليفه بتشكيل الحكومة وهو يقدم الحلول لكل العقد، ولكن عندما خلقت عقدة النواب السنة المستقلين كانت الحكومة منتهية، لذلك لا يجب تحميله مسؤولية عدم التشكيل لأنه لا يستطيع أن يضحي ويتنازل أكثر من ذلك، إنما يجب التوجه إلى حزب الله لحل عقدة تشكيل الحكومة. ورأى أن من حق رئيس الجمهورية ميشال عون توجيه رسالة إلى مجلس النواب، ولكن من المهم عدم تحميل عدم التشكيل للرئيس الحريري الذي يتعرض لحملة تهديد مع رئيس جهاز الأمن والمدعي العام التمييزي نتيجة هجمة بإيعاز من خارج الأراضي اللبنانية قد تؤدي إلى فتنة في البلد. من جهته، اعتبر عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله أن عرقلة تشكيل الحكومة والمظاهرات المسلحة تصب في مسار عرقلة العهد، ومن يظن أن الرئيس سعد الحريري يتحمل مسؤولية هذا الموضوع يكون مخطئا. فيما طالب الجيش الإسرائيلي سكان قريتي كفركلا ورامية اللبنانيتين الحدوديتين بمغادرة منازلهم، الواقعة فوق حاوية بارود.
من جانبه، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر «تويتر»، أن حزب الله شق تحت بيوت السكان أنفاقا هجومية ممتدة إلى داخل إسرائيل بشكل يحول هذه المنطقة إلى حاوية بارود كبيرة، مضيفا: «هل تشعرون بالأمان وأنتم تعلمون بأن بيوتكم تقع فوق حاوية بارود؟». وقال: «لا نعلم ماذا ستكون تداعيات هذه الأعمال على البيوت المعنية في الجانب اللبناني».
من جانبه، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر «تويتر»، أن حزب الله شق تحت بيوت السكان أنفاقا هجومية ممتدة إلى داخل إسرائيل بشكل يحول هذه المنطقة إلى حاوية بارود كبيرة، مضيفا: «هل تشعرون بالأمان وأنتم تعلمون بأن بيوتكم تقع فوق حاوية بارود؟». وقال: «لا نعلم ماذا ستكون تداعيات هذه الأعمال على البيوت المعنية في الجانب اللبناني».