تتواصل إضرابات واحتجاجات مختلف فئات الشعب الإيراني من عمال وطلبة ومعلمين، ضد نظام الملالي. وفي تطور لافت خرج عمال شركة فولاذ الأحواز أمس (الإثنين)، إلى الشوارع مرتدين أكفانا، في إشارة ذات مغزى إلى ما وصل إليه حالهم من سوء وترد على جميع المستويات. وأكدت مصادر محلية إلى أن العمال هتفوا ضد النظام، وتجمعوا أمام المؤسسات الحكومية خصوصا مكتب نائب المرشد الأعلى موسوي جزايري، ونددوا بسوء أوضاعهم المعيشية، وما وصل إليه حال الشركة من خسائر وتأخر صرف الرواتب لعدة أشهر.
وحول عدم مواجهة مظاهرات عمال فولاذ الأحواز بالعنف، وهو ما كان متوقعا حسب سوابق أجهزة النظام في التعاطي مع مثل هذه الاحتجاجات، رأى البعض أن الجناح الأصولي المسيطر على الأجهزة الأمنية، يريد الإطاحة بحكومة روحاني، من خلال إبراز المشكلات الاقتصادية والاحتجاجات العمالية. وهناك من يرى غير ذلك، ويؤكد أن أجهزة أمن النظام تخشى من أي مواجهة عنيفة ضد العمال، إذ يتابع العالم والمنظمات الحقوقية، عن كثب هذه الاحتجاجات.
وكشفت منظمات حقوقية إيرانية، ومواقع التواصل عن اعتقال عشرة من عمال شركة فولاذ الأحواز، وبحسب مراقبين فإن هذه الاعتقالات تهدف للحيلولة دون انتشار الاحتجاجات ووصولها إلى باقي المدن الإيرانية التي تعاني من التضخم والغلاء والفساد الاقتصادي.
وحول عدم مواجهة مظاهرات عمال فولاذ الأحواز بالعنف، وهو ما كان متوقعا حسب سوابق أجهزة النظام في التعاطي مع مثل هذه الاحتجاجات، رأى البعض أن الجناح الأصولي المسيطر على الأجهزة الأمنية، يريد الإطاحة بحكومة روحاني، من خلال إبراز المشكلات الاقتصادية والاحتجاجات العمالية. وهناك من يرى غير ذلك، ويؤكد أن أجهزة أمن النظام تخشى من أي مواجهة عنيفة ضد العمال، إذ يتابع العالم والمنظمات الحقوقية، عن كثب هذه الاحتجاجات.
وكشفت منظمات حقوقية إيرانية، ومواقع التواصل عن اعتقال عشرة من عمال شركة فولاذ الأحواز، وبحسب مراقبين فإن هذه الاعتقالات تهدف للحيلولة دون انتشار الاحتجاجات ووصولها إلى باقي المدن الإيرانية التي تعاني من التضخم والغلاء والفساد الاقتصادي.