حذر الرئيس اللبناني ميشال عون من حدوث «كارثة» إذا أخفقت جهوده لتشكيل الحكومة اللبنانية. وأكد عون في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) أنه يتدخل في الجهود المتعثرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، محذرا من أن البلاد ستواجه «كارثة» إذا فشلت هذه الجهود. وقال «نحن نقوم بمبادرة لكي تنجح، ولابد أن تنجح، لأنه إذا لم تنجح هناك كارثة.. لنقول بكل صراحة، وهذا سبب تدخلي وإن شاء الله تنجح». وأضاف أن لبنان لا يستطيع تحمل أخطار عدم تشكيل حكومة.
وقال عون: إن الصعوبات التي تواجه تشكيل الحكومة لا يمكن حلها بالطريقة التقليدية بين رئيس الوزراء المكلف والأحزاب الأخرى، وإنه كان من واجبه المشاركة.
وأضاف: «موضوع الحكومة طبعا تعثر وصار هناك عجز أن يعالج بالطريقة التقليدية، ووجدنا من الواجب أن نأخذ المبادرة حتى نوفق بين الكل ونؤلف الحكومة».
وفي إشارة إلى الصعوبات التي تواجه الاقتصاد اللبناني المثقل بالديون، أكد عون «أن الأخطار أكبر من أن نستطيع تحملها، لن نكررها الآن ولكن أنتم تقدرون ما هي».
وعقد عون اجتماعات منفصلة مع رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (الإثنين).
وتتمحور عقبة الحكومة حول التمثيل السني، إذ تطالب ميليشيا «حزب الله» بمقعد في الحكومة لأحد حلفائها السنة الذين ربحوا في الانتخابات، وهو ما رفضه الحريري. وجدد عون بعد لقائه أمس قائد قوات اليونيفيل ستيفانو دل كول في بعبدا، أن لبنان متمسك بتطبيق القرار ١٧٠١ انطلاقاً من حرصه على المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب. وأكد أن لبنان ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية في موضوع الأنفاق التي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية. في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس أن أفقا إيجابيا بدأ ينفتح أمام تشكيل الحكومة، ومن غير المستبعد أن تنجح المساعي في ولادتها قريبا. ورجحت أن يكون الحل عبر حصة الرئيس ميشال عون. بالمقابل وفي الوقت الذي بدأت تنقشع فيه رؤية الحل للأزمة الحكومية، لاحت في الأفق بوادر أزمة جديدة مع السؤال المطروح: هل يدعو لبنان بشار الأسد إلى القمة الاقتصادية المزمع عقدها يومي ١٩ و٢٠ يناير القادم؟ وإذا كانت الإجابة «لا» فإن لبنان مقبل على أزمة يقودها فريق ٨ آذار، وإن كانت «نعم» فإن لبنان مقبل على أزمات مع الدول العربية الصديقة، خصوصا أن عضوية سورية معلقة عربيا منذ نشوب الأزمة فيها.
وقال عون: إن الصعوبات التي تواجه تشكيل الحكومة لا يمكن حلها بالطريقة التقليدية بين رئيس الوزراء المكلف والأحزاب الأخرى، وإنه كان من واجبه المشاركة.
وأضاف: «موضوع الحكومة طبعا تعثر وصار هناك عجز أن يعالج بالطريقة التقليدية، ووجدنا من الواجب أن نأخذ المبادرة حتى نوفق بين الكل ونؤلف الحكومة».
وفي إشارة إلى الصعوبات التي تواجه الاقتصاد اللبناني المثقل بالديون، أكد عون «أن الأخطار أكبر من أن نستطيع تحملها، لن نكررها الآن ولكن أنتم تقدرون ما هي».
وعقد عون اجتماعات منفصلة مع رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (الإثنين).
وتتمحور عقبة الحكومة حول التمثيل السني، إذ تطالب ميليشيا «حزب الله» بمقعد في الحكومة لأحد حلفائها السنة الذين ربحوا في الانتخابات، وهو ما رفضه الحريري. وجدد عون بعد لقائه أمس قائد قوات اليونيفيل ستيفانو دل كول في بعبدا، أن لبنان متمسك بتطبيق القرار ١٧٠١ انطلاقاً من حرصه على المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب. وأكد أن لبنان ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية في موضوع الأنفاق التي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية. في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس أن أفقا إيجابيا بدأ ينفتح أمام تشكيل الحكومة، ومن غير المستبعد أن تنجح المساعي في ولادتها قريبا. ورجحت أن يكون الحل عبر حصة الرئيس ميشال عون. بالمقابل وفي الوقت الذي بدأت تنقشع فيه رؤية الحل للأزمة الحكومية، لاحت في الأفق بوادر أزمة جديدة مع السؤال المطروح: هل يدعو لبنان بشار الأسد إلى القمة الاقتصادية المزمع عقدها يومي ١٩ و٢٠ يناير القادم؟ وإذا كانت الإجابة «لا» فإن لبنان مقبل على أزمة يقودها فريق ٨ آذار، وإن كانت «نعم» فإن لبنان مقبل على أزمات مع الدول العربية الصديقة، خصوصا أن عضوية سورية معلقة عربيا منذ نشوب الأزمة فيها.