كشفت الأمم المتحدة أن نحو مليون طفل سوري ولدوا في بلدان الجوار التي لجأوا إليها منذ بداية الأزمة الإنسانية في سورية، ما يزيد من متطلبات عمل وكالاتها المختلفة مع هذه البلدان لمعالجة المحنة الإنسانية التي يعيشها اللاجئون السوريون وأطفالهم.
وكانت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة قد أصدرت اليوم (الأربعاء)، خطةً إقليمية مخصصة لمساعدة بلدان الجوار المستضيفة، ولدعم اللاجئين السوريين وتعزيز قدراتهم على التكيف خلال عامي 2019 و2020.
وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسورية والعراق أمين عوض: «هناك الآن تقريبًا مليون طفل سوري ولدوا في السنوات السابقة في دول الجوار، أكبر نسبة منهم في تركيا، ثم في لبنان والأردن ومصر والعراق، ولا بد للمجتمع الدولي أن يوجه نظره إلى هذا الرقم، وما يعنيه من الحاجات التي تطلبها المفوضية والأمم المتحدة، والمجتمع الإنساني بمنظماته التطوعية، للقيام بدورها بطريقة إيجابية لتغطية حاجات اللاجئين بشكل عام، وحاجات المليون طفل الذي ولدوا في السنوات السبع السابقة».
وأضاف المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسورية والعراق أن جهود الأمم المتحدة تتوجه الآن لدعم الدول المجاورة، مبينًا أن المفوضية تنظر لهذه الدول بوصفها «أكبر الدول المانحة». وشددت الأمم المتحدة على أن التعامل مع هذا العدد الهائل من اللاجئين ما يزال يمثل تحديًا ماثلاً، خصوصا أن هناك ما يفوق الـ5.6 مليون لاجئ سوري مسجلون حاليًا في جميع أنحاء المنطقة.
وكانت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة قد أصدرت اليوم (الأربعاء)، خطةً إقليمية مخصصة لمساعدة بلدان الجوار المستضيفة، ولدعم اللاجئين السوريين وتعزيز قدراتهم على التكيف خلال عامي 2019 و2020.
وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسورية والعراق أمين عوض: «هناك الآن تقريبًا مليون طفل سوري ولدوا في السنوات السابقة في دول الجوار، أكبر نسبة منهم في تركيا، ثم في لبنان والأردن ومصر والعراق، ولا بد للمجتمع الدولي أن يوجه نظره إلى هذا الرقم، وما يعنيه من الحاجات التي تطلبها المفوضية والأمم المتحدة، والمجتمع الإنساني بمنظماته التطوعية، للقيام بدورها بطريقة إيجابية لتغطية حاجات اللاجئين بشكل عام، وحاجات المليون طفل الذي ولدوا في السنوات السبع السابقة».
وأضاف المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسورية والعراق أن جهود الأمم المتحدة تتوجه الآن لدعم الدول المجاورة، مبينًا أن المفوضية تنظر لهذه الدول بوصفها «أكبر الدول المانحة». وشددت الأمم المتحدة على أن التعامل مع هذا العدد الهائل من اللاجئين ما يزال يمثل تحديًا ماثلاً، خصوصا أن هناك ما يفوق الـ5.6 مليون لاجئ سوري مسجلون حاليًا في جميع أنحاء المنطقة.