أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الأربعاء) أن بلاده ستنفذ في غضون أيام عملية جديدة في سورية ضد قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة، ما يهدد بتوتر أكبر في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وقال أردوغان في أنقرة «سنبدأ عملية لتحرير شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية خلال الأيام القليلة القادمة» في إشارة إلى الأراضي التي تنتشر فيها وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية.
وأضاف أن «فصائل الجيش الوطني تبلغت منذ زمن (بالعملية العسكرية في شرق الفرات)، ومن قبل أن نبلغ نُعد العدة، لدينا معسكرات تدريب فتحت لكافة الفيالق العسكرية في الجيش الوطني، أخضعت العناصر لدوريات تدريب، وانتدب إلى المعسكرات خيرة الضباط والمدربين»، لافتاً إلى أن «ضباطاً أتراكاً يشرفون على التدريبات التي يقوم بها ضباط منشقون عن النظام السوري».
بدوره، قال سيف أبو بكر، قائد «فرقة الحمزة» الموالية لأنقرة «نحن نتجهز لخوض العملية شرق الفرات مع حلفائنا الأتراك لتطهير شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية، ونحن في الجيش الوطني على أهبة الاستعداد للبدء بالعملية».
وجاءت تصريحات أردوغان غداة إعلان واشنطن إقامة مراكز مراقبة لمنع أي احتكاك بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية، وذلك رغم معارضة أنقرة الشديدة.
وهذه العملية ستكون الثالثة التي تنفذها تركيا في سورية بعدما نفذت عمليتين في 2016 وبداية 2018 لإبعاد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية من حدودها ومثلهم المقاتلين الأكراد في وحدات حماية الشعب.
وقال أردوغان في أنقرة «سنبدأ عملية لتحرير شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية خلال الأيام القليلة القادمة» في إشارة إلى الأراضي التي تنتشر فيها وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية.
وأضاف أن «فصائل الجيش الوطني تبلغت منذ زمن (بالعملية العسكرية في شرق الفرات)، ومن قبل أن نبلغ نُعد العدة، لدينا معسكرات تدريب فتحت لكافة الفيالق العسكرية في الجيش الوطني، أخضعت العناصر لدوريات تدريب، وانتدب إلى المعسكرات خيرة الضباط والمدربين»، لافتاً إلى أن «ضباطاً أتراكاً يشرفون على التدريبات التي يقوم بها ضباط منشقون عن النظام السوري».
بدوره، قال سيف أبو بكر، قائد «فرقة الحمزة» الموالية لأنقرة «نحن نتجهز لخوض العملية شرق الفرات مع حلفائنا الأتراك لتطهير شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية، ونحن في الجيش الوطني على أهبة الاستعداد للبدء بالعملية».
وجاءت تصريحات أردوغان غداة إعلان واشنطن إقامة مراكز مراقبة لمنع أي احتكاك بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية، وذلك رغم معارضة أنقرة الشديدة.
وهذه العملية ستكون الثالثة التي تنفذها تركيا في سورية بعدما نفذت عمليتين في 2016 وبداية 2018 لإبعاد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية من حدودها ومثلهم المقاتلين الأكراد في وحدات حماية الشعب.