كشفت مصادر في هيئة موانئ البحر الأحمر أمس (السبت) نهب الحوثيين معدات وبضائع مملوكة لتجار ومستثمرين كانت في طريقها للشحن والنقل من ميناء الحديدة، بعد يومين من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ»: «هناك عمل مكثف تقوم به المليشيا منذ أمس الأول داخل ميناء الحديدة وعقب وصول الوفد الانقلابي إلى صنعاء، إذ تعمل على نهب المخازن والأجهزة والمعدات وممتلكات التجار ومواد غذائية ومستلزمات طبية وغيرها، ونقلتها على متن شاحنات إلى صنعاء».
وأكدت أن المليشيا لا تريد أن تسلم الميناء إلا مدمرا ومنهوبا ويحتاج إلى إعادة تأهيل مجدداً. وطالب موظفون في الميناء المجتمع الدولي والشرعية بالتحرك العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات التي تكرس تعطيل الميناء.
وأوضح وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي لـ«عكاظ»، أن الحوثيين يعتقدون أنهم بنهب الميناء وتدمير المؤسسات في المدينة يعيقون عمل الشرعية والتحالف العربي، مؤكدا أنه اعتقاد خاطئ فنحن جاهزون في السلطات المحلية وبدعم أشقائنا لتجاوز هذه التحديات.
وقال إن المليشيا تعرف جيداً أنها ستغادر ميناء ومدينة الحديدة ولذا تقوم بعمليات نهب وتجريف وتخريب الموانئ، مؤكدا أن هذه ليست جديدة على الحوثي. ولفت القديمي إلى أن المليشيا لا تزال مستمرة في قصف الأحياء السكنية في مديريتي التحيتا وحيس جنوب الحديدة رغم الاتفاق والهدنة.
وقالت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ»: «هناك عمل مكثف تقوم به المليشيا منذ أمس الأول داخل ميناء الحديدة وعقب وصول الوفد الانقلابي إلى صنعاء، إذ تعمل على نهب المخازن والأجهزة والمعدات وممتلكات التجار ومواد غذائية ومستلزمات طبية وغيرها، ونقلتها على متن شاحنات إلى صنعاء».
وأكدت أن المليشيا لا تريد أن تسلم الميناء إلا مدمرا ومنهوبا ويحتاج إلى إعادة تأهيل مجدداً. وطالب موظفون في الميناء المجتمع الدولي والشرعية بالتحرك العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات التي تكرس تعطيل الميناء.
وأوضح وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي لـ«عكاظ»، أن الحوثيين يعتقدون أنهم بنهب الميناء وتدمير المؤسسات في المدينة يعيقون عمل الشرعية والتحالف العربي، مؤكدا أنه اعتقاد خاطئ فنحن جاهزون في السلطات المحلية وبدعم أشقائنا لتجاوز هذه التحديات.
وقال إن المليشيا تعرف جيداً أنها ستغادر ميناء ومدينة الحديدة ولذا تقوم بعمليات نهب وتجريف وتخريب الموانئ، مؤكدا أن هذه ليست جديدة على الحوثي. ولفت القديمي إلى أن المليشيا لا تزال مستمرة في قصف الأحياء السكنية في مديريتي التحيتا وحيس جنوب الحديدة رغم الاتفاق والهدنة.