رغم الآمال التي أحيتها اتفاقات السويد، يدرك اليمنيون في الحديدة ومدن أخرى أن هذه التفاهمات تبقى «هشّة» بعد أربعة أعوام من الحرب وانعدام الثقة بين أطراف النزاع، ويخشون من انهيارها في أية لحظة، خصوصاً أن الاشتباكات لا تزال متقطعة بالأسلحة الرشاشة والمدفعية في الأطراف الجنوبية والشرقية للمدينة أمس (السبت) بحسب ما أكد سكان محليون. وشكلت هذه المواجهات أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس -الجمعة. وقالت نهى أحمد «فرحت كثيرا بالوصول إلى حل في الحديدة لكن فرحتنا لم تستمر، الاشتباكات عادت وكأنّها تطلب منا ألاّ نصدّق»، وأضاف عمر حسن: أنتظر بفارغ الصبر لتعود الحديدة هادئة ومطمئنة، لكننا أصبحنا اليوم نخشى عودة المواجهات واستمرارها.
ويرى محللون أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها هي الأهم منذ بداية الحرب لوضع اليمن على سكة السلام، لكن تنفيذها على الأرض تعترضه صعوبات كبيرة، بينها انعدام الثقة بين الأطراف، وينتشر في شوارع المدينة المطلة على البحر الأحمر مسلحو الحوثي الذين لا يزالون يهددون باستمرار القتال، مؤكدين أن السلام في البنادق ما يعتبر تأكيدا على عزم المليشيا بالاستمرار في الفوضى. ولا تزال المحلات التجارية والمدارس مغلقة في الحديدة والشوارع فارغة إلا من السواتر الترابية والمسلحين. وعبر مدنيون يمنيون عن تخوفهم من عدم صمود وقف إطلاق النار وقالوا «لطالما خرقت الهدنة تلو الأخرى والاتفاق الحالي قد ينهار بأية لحظة، نأمل أن تبقى الخروقات محدودة على كل حال». ولعل ما يثير المخاوف بشأن مستقبل الاتفاقات الجديدة، هو دعوة الحوثيين في مساجد صنعاء خلال صلاة الجمعة إلى التطوع في صفوف المتمردين رغم وقف إطلاق النار في الحديدة.
ويرى محللون أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها هي الأهم منذ بداية الحرب لوضع اليمن على سكة السلام، لكن تنفيذها على الأرض تعترضه صعوبات كبيرة، بينها انعدام الثقة بين الأطراف، وينتشر في شوارع المدينة المطلة على البحر الأحمر مسلحو الحوثي الذين لا يزالون يهددون باستمرار القتال، مؤكدين أن السلام في البنادق ما يعتبر تأكيدا على عزم المليشيا بالاستمرار في الفوضى. ولا تزال المحلات التجارية والمدارس مغلقة في الحديدة والشوارع فارغة إلا من السواتر الترابية والمسلحين. وعبر مدنيون يمنيون عن تخوفهم من عدم صمود وقف إطلاق النار وقالوا «لطالما خرقت الهدنة تلو الأخرى والاتفاق الحالي قد ينهار بأية لحظة، نأمل أن تبقى الخروقات محدودة على كل حال». ولعل ما يثير المخاوف بشأن مستقبل الاتفاقات الجديدة، هو دعوة الحوثيين في مساجد صنعاء خلال صلاة الجمعة إلى التطوع في صفوف المتمردين رغم وقف إطلاق النار في الحديدة.