أعلنت أستراليا أمس (السبت) اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، متراجعة بذلك عن سياسة تنتهجها في الشرق الأوسط منذ عشرات السنين، لكن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أعلن أن بلاده لن تنقل سفارتها إلى هناك على الفور. وقال للصحفيين في سيدني «نتطلع لنقل سفارتنا إلى القدس الغربية عندما يكون ذلك عمليا.. وبعد تحديد الوضع النهائي». وأفاد موريسون بأن أستراليا لن تنقل سفارتها إلى القدس الغربية إلا بعد تقرير الوضع النهائي للمدينة، ولكنه أعلن أنها ستفتح مكاتب تجارية ودفاعية هناك. وأكد دعم أستراليا للحل القائم على وجود دولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين. ولفت إلى أنه «بالإضافة إلى ذلك، وإدراكاً لالتزامنا بحل الدولتين، فإن الحكومة الأسترالية مصممة أيضا على الاعتراف بتطلعات الشعب الفلسطيني من أجل دولة مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية». وكان موريسون قال في أكتوبر إنه مستعد لنقل السفارة، وقوبل إعلان موريسون بانتقادات من دول مجاورة ذات أغلبية مسلمة مثل إندونيسيا وماليزيا اللتين لا تعترفان رسميا بإسرائيل. وشعرت الدول العربية بقلق من أن تؤجج هذه الخطوة التوترات في الشرق الأوسط.
ووصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي الإعلان الأسترالي بـ«الخطير والمستفز». وقالت في بيان إن الخطوة الأسترالية «لا مسؤولة وغير قانونية ولن تؤدي إلا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة». واعتبرت القرار مناورة رخيصة لرشوة اللوبي الصهيوني للحصول على دعمه في الانتخابات. فيما قال أمين سر المنظمة صائب عريقات إن أستراليا، ترفض الاعتراف بفلسطين كدولة وتقوم بالتصويت في المنتديات الدولية ضد حق الفلسطينيين في تقرير المصير وبمواصلة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية.
ووصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي الإعلان الأسترالي بـ«الخطير والمستفز». وقالت في بيان إن الخطوة الأسترالية «لا مسؤولة وغير قانونية ولن تؤدي إلا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة». واعتبرت القرار مناورة رخيصة لرشوة اللوبي الصهيوني للحصول على دعمه في الانتخابات. فيما قال أمين سر المنظمة صائب عريقات إن أستراليا، ترفض الاعتراف بفلسطين كدولة وتقوم بالتصويت في المنتديات الدولية ضد حق الفلسطينيين في تقرير المصير وبمواصلة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية.