رجح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس (السبت)، أن يوافق البرلمان على اتفاق «بريكست» إذا تلقى ضمانات من الاتحاد الأوروبي، لكنه حذر من أن خيار الخروج دون اتفاق ما زال مطروحا. وتوقع هانت أن يقدم الاتحاد الأوروبي تنازلات لتجنب خروج بريطانيا دون أي اتفاق. وقال: «لا يمكن أن يكون الاتحاد الأوروبي واثقا من أنه إذا اختار عدم إبداء تعاون ومرونة... فلن ينتهي بنا المطاف دون اتفاق». وتابع: «لا يمكننا في هذه المفاوضات إبعاد خيار الخروج دون اتفاق. لا أعتقد أن بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يكون واثقا إلى حد كبير من أننا لو لم نجد حلا لهذا فلن ينتهي بنا الحال دونما اتفاق». وقال هانت لـ«بي.بي.سي»: «عندما تهدأ الأمور ستكون الطريقة الوحيدة لتمريره في مجلس العموم... هي أن تكون لدينا نسخة معدلة من الاتفاق الذي تفاوضت عليه الحكومة».
وأجلت ماي الأسبوع الماضي تصويتا على الاتفاق الذي توصلت إليه بعد الإقرار بأنه سيلقى رفضا بهامش كبير بسبب أوجه قلق إزاء الجزء المتعلق بوضع الحدود الأيرلندية، الذي يقول البعض إنه قد يلزم بريطانيا بقواعد الاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى.
وكانت ماي أعلنت بعد قمة في بروكسل (الجمعة) أنه من الممكن أن يقدم الاتحاد الأوروبي مزيدا من الضمانات بأن هذا الجزء من الاتفاق سيكون مؤقتا، رغم أن زعماء التكتل أبلغوها برفضهم إعادة التفاوض.
وذكرت صحيفة تايمز أمس أن معظم كبار الوزراء في فريق ماي يعتقدون أن اتفاقها انتهى أمره ويبحثون خيارات بينها إجراء استفتاء ثانٍ. وكتبت وزيرة المعاشات آمبر راد في صحيفة ديلي ميل: «تواجه عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي خطر الجمود، وهو أمر يجب أن يثير قلقنا جميعا».
وأجلت ماي الأسبوع الماضي تصويتا على الاتفاق الذي توصلت إليه بعد الإقرار بأنه سيلقى رفضا بهامش كبير بسبب أوجه قلق إزاء الجزء المتعلق بوضع الحدود الأيرلندية، الذي يقول البعض إنه قد يلزم بريطانيا بقواعد الاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى.
وكانت ماي أعلنت بعد قمة في بروكسل (الجمعة) أنه من الممكن أن يقدم الاتحاد الأوروبي مزيدا من الضمانات بأن هذا الجزء من الاتفاق سيكون مؤقتا، رغم أن زعماء التكتل أبلغوها برفضهم إعادة التفاوض.
وذكرت صحيفة تايمز أمس أن معظم كبار الوزراء في فريق ماي يعتقدون أن اتفاقها انتهى أمره ويبحثون خيارات بينها إجراء استفتاء ثانٍ. وكتبت وزيرة المعاشات آمبر راد في صحيفة ديلي ميل: «تواجه عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي خطر الجمود، وهو أمر يجب أن يثير قلقنا جميعا».