حذر مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي مليشيات الحوثي من إفشال اتفاقية الحديدة المقرر تنفيذها نهاية ديسمبر، كاشفا في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ» أمس (الأحد)، حصول الشرعية على ضمانات دولية بتسليم الحديدة لقوات الشرعية. وقال عضو لجنة مشاورات السويد إن الحوثيين يستهدفون من وراء الخروقات التي تحصل حاليا إيهام حلفائهم أنهم المسيطرون على الوضع، وأنهم يمكن أن يحققوا اختراقا لصالحهم، لكن اعتقادهم خاطئ لأنه سيقودنا إلى تحرير الحديدة عسكريا بشكل كامل. وطالب مكاوي الحوثيين بقراءة النص الوارد في الاتفاق بشكل واضح، الذي يؤكد على خروجهم من كامل محافظة الحديدة.
وحذر من أن استمرار خروقات المليشيا وسفك الدماء قد يجبر الجيش اليمني على استكمال عملية التحرير وفضحهم أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي بأنهم جماعة لا عهد لهم ولا ميثاق، خصوصا أننا نقف على بعد 3 كيلومترات من الميناء. وأكد مستشار هادي أن السيطرة الكاملة على موانئ البحر الأحمر من قبل الشرعية ستؤدي إلى قطع الإمدادات الرئيسية عن الانقلابيين ومصادر تمويل الحرب التي يديرونها ضد الشعب اليمني.
وأفصح عن وجود ضغوط مورست على وفدي الحكومة والانقلاب للوصول إلى حل في الملفات المطروحة، رغم علمنا أن الحوثيين لا عهد لهم ولا ميثاق، وأنهم سينقلبون على هذا الاتفاق، خصوصا أنهم أفشلوا 75 اتفاقية سابقة. وأضاف: «نثق الآن أن نقضهم للاتفاقية سيقودهم إلى نهايتهم الحتمية».
وأكد مكاوي أن زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي ومستشاريه الإيرانيين هو من كان يدير وفد الانقلاب ويوزع التوجيهات عبر شبكات الإنترنت بشكل مباشر، وهو من أفشل اتفاقيتي فتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار عن تعز.
ولفت إلى أن الحوثي كشف بشكل واضح أنه يحمل حقدا دفينا ضد تعز ويريد الانتقام منها اعتقادا منه بأنها تقف وراء إفشال الانقلاب، معتبرا أن المثير للسخرية أن الحوثيين يعترفون بالشرعية فيما يتعلق بالمرتبات ويطالبونها بذلك، فيما هم مستمرون في نهب موارد الدولة. واعتبر أن اتفاق تبادل الأسرى ينتظره الشعب اليمني رغم معطياته غير العادلة، كونه يساوي بين المقاتل والمختطف المدني، لكننا تجاوزنا ذلك حرصا على حياة المختطفين وعودتهم إلى عائلاتهم.
وحول مشروع القرار البريطاني، أوضح مكاوي أنه مطروح على مجلس الأمن للنقاش حاليا لدعم الاتفاق وليس بديلا عن القرار 2216، مؤكدا بأن الشرعية تسعى لخدمة مصالح الشعب اليمني وتحقيق سلام مستدام.
وحذر من أن استمرار خروقات المليشيا وسفك الدماء قد يجبر الجيش اليمني على استكمال عملية التحرير وفضحهم أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي بأنهم جماعة لا عهد لهم ولا ميثاق، خصوصا أننا نقف على بعد 3 كيلومترات من الميناء. وأكد مستشار هادي أن السيطرة الكاملة على موانئ البحر الأحمر من قبل الشرعية ستؤدي إلى قطع الإمدادات الرئيسية عن الانقلابيين ومصادر تمويل الحرب التي يديرونها ضد الشعب اليمني.
وأفصح عن وجود ضغوط مورست على وفدي الحكومة والانقلاب للوصول إلى حل في الملفات المطروحة، رغم علمنا أن الحوثيين لا عهد لهم ولا ميثاق، وأنهم سينقلبون على هذا الاتفاق، خصوصا أنهم أفشلوا 75 اتفاقية سابقة. وأضاف: «نثق الآن أن نقضهم للاتفاقية سيقودهم إلى نهايتهم الحتمية».
وأكد مكاوي أن زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي ومستشاريه الإيرانيين هو من كان يدير وفد الانقلاب ويوزع التوجيهات عبر شبكات الإنترنت بشكل مباشر، وهو من أفشل اتفاقيتي فتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار عن تعز.
ولفت إلى أن الحوثي كشف بشكل واضح أنه يحمل حقدا دفينا ضد تعز ويريد الانتقام منها اعتقادا منه بأنها تقف وراء إفشال الانقلاب، معتبرا أن المثير للسخرية أن الحوثيين يعترفون بالشرعية فيما يتعلق بالمرتبات ويطالبونها بذلك، فيما هم مستمرون في نهب موارد الدولة. واعتبر أن اتفاق تبادل الأسرى ينتظره الشعب اليمني رغم معطياته غير العادلة، كونه يساوي بين المقاتل والمختطف المدني، لكننا تجاوزنا ذلك حرصا على حياة المختطفين وعودتهم إلى عائلاتهم.
وحول مشروع القرار البريطاني، أوضح مكاوي أنه مطروح على مجلس الأمن للنقاش حاليا لدعم الاتفاق وليس بديلا عن القرار 2216، مؤكدا بأن الشرعية تسعى لخدمة مصالح الشعب اليمني وتحقيق سلام مستدام.