تزامنت عودة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري نهاية الأسبوع الماضي إلى بيروت مع أجواء من التفاؤل بقرب ولادة الحكومة قبل بداية العام الميلادي الجديد. وشغل اللقاء المرتقب بين الرئيس ميشال عون والحريري خلال الساعات القليلة القادمة الأوساط السياسية، لتعود مجددا «معزوفة» حق تمثيل أو توزير نواب سنة ٨ آذار، حتى يمكن أن تبصر الحكومة النور، وإلا فإن لبنان مقبل على مخاطر كبيرة.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية أن مليشيات «حزب الله» وضعت شروطا وصفت بـ«القاسية»، كي تسمح بتشكيل الحكومة المتعثرة منذ 7 أشهر. وتتمثل هذه الشروط في إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع النظام السوري، ودعوته للمشاركة في القمة الاقتصادية التنموية في بيروت، إضافة إلى تحديد موقف رسمي حكومي واضح من العقوبات المفروضة على الحزب، وشرعنة الحزب ودوره على غرار «الحشد الشعبي» في العراق.وقال عضو كتلة الرئيس نبيه بري البرلمانية النائب هاني قبيسي أمس (الإثنين)، إن هناك سعيا للسيطرة الداخلية وتكريس مواقف سياسية، محذرا من أن الدفاع عن الطائفة قد يؤدي إلى انهيار الوطن. وأضاف أن من يسعى للسيطرة من خلال مواقفه الحالية في الاستحقاقات القادمة، فإنه في ظل الخطر الحالي لن يبقى شيء لتسيطروا عليه. ودعا إلى الحفاظ على الوطن بتشكيل حكومة وحدة تضم كل الأطراف والتيارات والأحزاب الوطنية، معتبرا أن من حق من نجح بالانتخابات أن يمثل بالحكومة. وأكد قبيسي أنه في لبنان لا يمكن لطائفة أن تنتصر على أخرى، ولا لفريق سياسي أن ينتصر على آخر. نحن نريد أن ينتصر لبنان وتنتصر الدولة. ورأى عضو الكتلة العونية النائب شامل روكز أن الأمور باتت في خواتيمها في مسألة تشكيل الحكومة، مؤكدا أن من حق النواب السنة أن يتمثلوا بحسب المعايير التي تم اعتمادها في مسار التشكيل. واعتبر أن العقدة الحالية تتمثل بالاتفاق على كيفية توزير أحد النواب الستة أو عبر اللجوء إلى توزير شخصية مقربة. وأكد أن الحكومة ستكون ثلاثينية، إلا أن الأهم أن تكون بناء للكفاءات حتى تكون هناك إنتاجية.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية أن مليشيات «حزب الله» وضعت شروطا وصفت بـ«القاسية»، كي تسمح بتشكيل الحكومة المتعثرة منذ 7 أشهر. وتتمثل هذه الشروط في إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع النظام السوري، ودعوته للمشاركة في القمة الاقتصادية التنموية في بيروت، إضافة إلى تحديد موقف رسمي حكومي واضح من العقوبات المفروضة على الحزب، وشرعنة الحزب ودوره على غرار «الحشد الشعبي» في العراق.وقال عضو كتلة الرئيس نبيه بري البرلمانية النائب هاني قبيسي أمس (الإثنين)، إن هناك سعيا للسيطرة الداخلية وتكريس مواقف سياسية، محذرا من أن الدفاع عن الطائفة قد يؤدي إلى انهيار الوطن. وأضاف أن من يسعى للسيطرة من خلال مواقفه الحالية في الاستحقاقات القادمة، فإنه في ظل الخطر الحالي لن يبقى شيء لتسيطروا عليه. ودعا إلى الحفاظ على الوطن بتشكيل حكومة وحدة تضم كل الأطراف والتيارات والأحزاب الوطنية، معتبرا أن من حق من نجح بالانتخابات أن يمثل بالحكومة. وأكد قبيسي أنه في لبنان لا يمكن لطائفة أن تنتصر على أخرى، ولا لفريق سياسي أن ينتصر على آخر. نحن نريد أن ينتصر لبنان وتنتصر الدولة. ورأى عضو الكتلة العونية النائب شامل روكز أن الأمور باتت في خواتيمها في مسألة تشكيل الحكومة، مؤكدا أن من حق النواب السنة أن يتمثلوا بحسب المعايير التي تم اعتمادها في مسار التشكيل. واعتبر أن العقدة الحالية تتمثل بالاتفاق على كيفية توزير أحد النواب الستة أو عبر اللجوء إلى توزير شخصية مقربة. وأكد أن الحكومة ستكون ثلاثينية، إلا أن الأهم أن تكون بناء للكفاءات حتى تكون هناك إنتاجية.