قضت المحكمة الدستورية العليا بالكويت، أمس (الأربعاء)، ببطلان المادة 16 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة (البرلمان)، وهو ما سيعني عمليا حرمان نائبين من عضويتهما بالبرلمان.
وتعطي هذه المادة مجلس الأمة الكويتي الكلمة الفصل في إسقاط أو عدم إسقاط عضوية النائب إذا فقد شرطا من شروط العضوية.
وصوت البرلمان في أكتوبر الماضي لصالح احتفاظ النائب الإخواني جمعان الحربش المنتمي للحركة الدستورية الإسلامية، والنائب وليد الطبطبائي بعضويتهما في البرلمان رغم صدور حكم نهائي في نوفمبر 2017 بحبس كل منهما 3 سنوات و6 أشهر في القضية المعروفة إعلاميا بدخول مجلس الأمة. والنائبان الحربش والطبطبائي موجودان حاليا خارج الكويت.
وتعود وقائع القضية إلى نوفمبر 2011 حين اقتحم نواب في البرلمان وعدد من المتظاهرين مجلس الأمة، ودخلوا قاعته الرئيسية احتجاجا على أدائه، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء آنذاك الشيخ ناصر المحمد الصباح.
ورغم استقالة الشيخ ناصر بعد أيام من هذه الواقعة، وتعيين الشيخ جابر المبارك الصباح خلفا له، وإجراء انتخابات نيابية مرات عدة، ظلت القضية متداولة في أروقة المحاكم إلى أن صدر بشأنها حكم محكمة التمييز، وهي أعلى محكمة في نوفمبر 2017 بحبس عدد من المتهمين، بينهم النائبان الحربش والطبطبائي.
وتعطي هذه المادة مجلس الأمة الكويتي الكلمة الفصل في إسقاط أو عدم إسقاط عضوية النائب إذا فقد شرطا من شروط العضوية.
وصوت البرلمان في أكتوبر الماضي لصالح احتفاظ النائب الإخواني جمعان الحربش المنتمي للحركة الدستورية الإسلامية، والنائب وليد الطبطبائي بعضويتهما في البرلمان رغم صدور حكم نهائي في نوفمبر 2017 بحبس كل منهما 3 سنوات و6 أشهر في القضية المعروفة إعلاميا بدخول مجلس الأمة. والنائبان الحربش والطبطبائي موجودان حاليا خارج الكويت.
وتعود وقائع القضية إلى نوفمبر 2011 حين اقتحم نواب في البرلمان وعدد من المتظاهرين مجلس الأمة، ودخلوا قاعته الرئيسية احتجاجا على أدائه، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء آنذاك الشيخ ناصر المحمد الصباح.
ورغم استقالة الشيخ ناصر بعد أيام من هذه الواقعة، وتعيين الشيخ جابر المبارك الصباح خلفا له، وإجراء انتخابات نيابية مرات عدة، ظلت القضية متداولة في أروقة المحاكم إلى أن صدر بشأنها حكم محكمة التمييز، وهي أعلى محكمة في نوفمبر 2017 بحبس عدد من المتهمين، بينهم النائبان الحربش والطبطبائي.