بعد غياب اقترب من العام، عاد زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي إلى الخرطوم أمس (الأربعاء).
ونفى حزب الأمة القومي رسمياً أي اتجاه لإدارة حوار ثنائي مع الحكومة السودانية. ولفت الحزب إلى موقفه الرافض للمشاركة في انتخابات 2020 ما لم تتوافر اشتراطات الحرية والنزاهة.
وكان نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر أكد في مؤتمر صحفي السبت الماضي، أن حزبه «لن يدخل في أي حوار منفرد حول الدستور، وأنه يتمسك بعقد مؤتمر قومي دستوري تشارك فيه كل مكونات الشعب السوداني».
وكان مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم أعلن الخميس الماضي أنه التقى الصادق المهدي في أديس أبابا، موضحاً أن الأخير رحب بالمشاركة في صياغة الدستور والانتخابات، لكنه اشترط توافر الحريات.
وكانت نيابة أمن الدولة السودانية اتهمت زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، بمحاولة إسقاط نظام الرئيس عمر البشير. ولفت المركز السوداني للخدمات الصحفية إلى أن نيابة أمن الدولة وجهت بتقييد الدعاوى الجنائية ضد الصادق المهدي على خلفية «التعامل والتنسيق مع الحركات المسلحة المتمردة لإسقاط النظام».
ونفى حزب الأمة القومي رسمياً أي اتجاه لإدارة حوار ثنائي مع الحكومة السودانية. ولفت الحزب إلى موقفه الرافض للمشاركة في انتخابات 2020 ما لم تتوافر اشتراطات الحرية والنزاهة.
وكان نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر أكد في مؤتمر صحفي السبت الماضي، أن حزبه «لن يدخل في أي حوار منفرد حول الدستور، وأنه يتمسك بعقد مؤتمر قومي دستوري تشارك فيه كل مكونات الشعب السوداني».
وكان مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم أعلن الخميس الماضي أنه التقى الصادق المهدي في أديس أبابا، موضحاً أن الأخير رحب بالمشاركة في صياغة الدستور والانتخابات، لكنه اشترط توافر الحريات.
وكانت نيابة أمن الدولة السودانية اتهمت زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، بمحاولة إسقاط نظام الرئيس عمر البشير. ولفت المركز السوداني للخدمات الصحفية إلى أن نيابة أمن الدولة وجهت بتقييد الدعاوى الجنائية ضد الصادق المهدي على خلفية «التعامل والتنسيق مع الحركات المسلحة المتمردة لإسقاط النظام».