أكد المفكر الإسلامي أمير محمد زيدان لـ«عكاظ» أن العديد من التيارات التي تدعي أنها إسلامية وما يطلق عليها جماعات «الإسلام السياسي» وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين أو ما تولد منها من تيارات مختلفة، لم يدركوا حق الإدراك لا مفهوم الإسلام ولا مفهوم السياسة ولا مفهوم الدولة، إنما استغلوا هذه المفاهيم للسيطرة على الدول أو تنصيب أنفسهم عليها لنشر أيديولوجيا استبدادية تحقق رؤيتهم في الحكم والتحكم بأمور الخلق.
وفضح زيدان مدير معهد العلوم الإسلامية في فيينا، خلفيات جماعات الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن العديد من جماعات الإخوان المسلمين ومن ينشط في صفوفهم ليسوا من أهل الاختصاص لا في العلوم الدينية ولا السياسية، وأن القليلين من مختصيهم من أصحاب العلوم الشرعية قد استولت على عقولهم ونفوسهم العصبية الحزبية، حتى باتوا لا يرددون إلا ما تمليه عليهم الجماعة من أفكار وأقوال عامة وسطحية في المجمل.
وأضاف أن العالم العربي والإسلامي اليوم بأمس الحاجة لمختصين يتجاوزون المحدودية الفكرية لهذه الجماعات، ويطورون لنا نظماً عصرية تجمع بين الحداثة والأصالة الفكرية، وهذا أمر لا شك شاق، ولكنه ممكن، إذا فهمناه وتدرجنا به.
وأشار إلى إن تجارب هذه الجماعات في المنطقة كلها ذهبت إلى الفشل وإلى تدمير المجتمعات وتمزيق الدول، مؤكدا أن الإسلام بعيد كل البعد عن هؤلاء الذين ادعوا الإسلام وهو منهم براء، معتبرا أن كل من يتبع هذه الجماعة إما مغرر به أو ينفذ أجندات لا تريد الأمن والاستقرار في المنطقة. واعتبر أن فكر هذه الجماعة يشكل خطرا على الدول العربية وعلى المجتمعات لما له من تداعيات تقود إلى الإرهاب والتطرف الذي انتشر أخيرا في الدول العربية، محذرا من تنامي خطر هذه المجموعات التي باتت مكشوفة في العديد من الدول والمجتمعات.
وفضح زيدان مدير معهد العلوم الإسلامية في فيينا، خلفيات جماعات الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن العديد من جماعات الإخوان المسلمين ومن ينشط في صفوفهم ليسوا من أهل الاختصاص لا في العلوم الدينية ولا السياسية، وأن القليلين من مختصيهم من أصحاب العلوم الشرعية قد استولت على عقولهم ونفوسهم العصبية الحزبية، حتى باتوا لا يرددون إلا ما تمليه عليهم الجماعة من أفكار وأقوال عامة وسطحية في المجمل.
وأضاف أن العالم العربي والإسلامي اليوم بأمس الحاجة لمختصين يتجاوزون المحدودية الفكرية لهذه الجماعات، ويطورون لنا نظماً عصرية تجمع بين الحداثة والأصالة الفكرية، وهذا أمر لا شك شاق، ولكنه ممكن، إذا فهمناه وتدرجنا به.
وأشار إلى إن تجارب هذه الجماعات في المنطقة كلها ذهبت إلى الفشل وإلى تدمير المجتمعات وتمزيق الدول، مؤكدا أن الإسلام بعيد كل البعد عن هؤلاء الذين ادعوا الإسلام وهو منهم براء، معتبرا أن كل من يتبع هذه الجماعة إما مغرر به أو ينفذ أجندات لا تريد الأمن والاستقرار في المنطقة. واعتبر أن فكر هذه الجماعة يشكل خطرا على الدول العربية وعلى المجتمعات لما له من تداعيات تقود إلى الإرهاب والتطرف الذي انتشر أخيرا في الدول العربية، محذرا من تنامي خطر هذه المجموعات التي باتت مكشوفة في العديد من الدول والمجتمعات.