نفت مصادر رسمية من مجلس «سورية الديمقراطية» وصول وفد له إلى دمشق، لإجراء محادثات مع نظام بشار الأسد. وقالت المصادر لموقع «العربية.نت» أمس: «لم يتوجه أي وفد رسمي من مجلسنا إلى دمشق»، لافتة إلى أن «وفوداً من جهات أخرى قد تكون وصلت إلى دمشق لبحث آخر التطورات المتعلقة بالشمال السوري».
وأضافت المصادر، أن النظام السوري لم يعترف إلى الآن بمشروع «الإدارة الذاتية» في الشمال والشمال الشرقي من البلاد، ولا تزال الخلافات كبيرة بيننا.
ويسعى النظام السوري، وفق هذه المصادر إلى بسط سيطرته مجدداً على مناطق قوات «سورية الديمقراطية»، التي تمثل الجناح السياسي لمجلس سورية الديمقراطية من «دون مقابل».
ورغم وجود هذه الخلافات، يبدو أن باب الحوار بين «الإدارة الذاتية» ودمشق لم يُغلق بعد، إذ أكد مسؤول العلاقات الدبلوماسية كمال عاكف، أن «هناك تواصلاً مع كافة الأطراف لاحتواء الخطر التركي، والاحتمالات جميعها مفتوحة أمامنا». واعتبر أن هذه المرحلة مهمة وتشهد تطورات سريعة، ونحاول منع إلحاق المزيد من الدمار بسورية، لاسيما أن مناطق سيطرتنا هي الأكثر استقراراً مقارنة بغيرها. واتهمت مصادر من داخل المجلس «دمشق وأنقرة بأنهما تسعيان إلى القضاء على مشروعنا السياسي والعسكري الذي يهدف لإيجاد حلٍ للأزمة السورية».
وتمارس دمشق ضغوطا سياسية على السلطات المحلية التي تمثلها أغلبية كردية شمال شرقي البلاد. وتشترط عليها «التخلي عن سلاحها» أو «ضم جماعاتها العسكرية إلى الجيش السوري» كشرط للدفاع عنها أمام أنقرة التي تلوح بشن هجوم بري على مناطقها وأبرزها منبج ومدن أخرى شرق نهر الفرات.
وأضافت المصادر، أن النظام السوري لم يعترف إلى الآن بمشروع «الإدارة الذاتية» في الشمال والشمال الشرقي من البلاد، ولا تزال الخلافات كبيرة بيننا.
ويسعى النظام السوري، وفق هذه المصادر إلى بسط سيطرته مجدداً على مناطق قوات «سورية الديمقراطية»، التي تمثل الجناح السياسي لمجلس سورية الديمقراطية من «دون مقابل».
ورغم وجود هذه الخلافات، يبدو أن باب الحوار بين «الإدارة الذاتية» ودمشق لم يُغلق بعد، إذ أكد مسؤول العلاقات الدبلوماسية كمال عاكف، أن «هناك تواصلاً مع كافة الأطراف لاحتواء الخطر التركي، والاحتمالات جميعها مفتوحة أمامنا». واعتبر أن هذه المرحلة مهمة وتشهد تطورات سريعة، ونحاول منع إلحاق المزيد من الدمار بسورية، لاسيما أن مناطق سيطرتنا هي الأكثر استقراراً مقارنة بغيرها. واتهمت مصادر من داخل المجلس «دمشق وأنقرة بأنهما تسعيان إلى القضاء على مشروعنا السياسي والعسكري الذي يهدف لإيجاد حلٍ للأزمة السورية».
وتمارس دمشق ضغوطا سياسية على السلطات المحلية التي تمثلها أغلبية كردية شمال شرقي البلاد. وتشترط عليها «التخلي عن سلاحها» أو «ضم جماعاتها العسكرية إلى الجيش السوري» كشرط للدفاع عنها أمام أنقرة التي تلوح بشن هجوم بري على مناطقها وأبرزها منبج ومدن أخرى شرق نهر الفرات.