أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بقتال تنظيم «داعش» في العراق ومناطق أخرى رغم انسحاب قواتها المزمع من سورية. وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في بيان أمس (السبت)، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من بومبيو شرح خلاله حيثيات الانسحاب المرتقب من سورية، وأكد أن الولايات المتحدة مستمرة بالتزاماتها لمحاربة داعش والإرهاب في العراق وبقية المناطق. وأضاف أنهما ناقشا أيضا قرار واشنطن منح العراق تمديداً لمدة 90 يوماً لإعفائه من العقوبات المفروضة على إيران ما سيسمح لبغداد بشراء الكهرباء من طهران.
وكان البيت الأبيض أعلن (الأربعاء) بدء سحب القوات الأمريكية من سورية. وقال إن «الانتصار على داعش في سورية لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته». وأفاد مسؤول أمريكي بأن عملية السحب ستستغرق من 60 إلى 100 يوم، وأن سحب كافة القوات من سورية سيكون مع آخر عملية ضد «داعش».
وفي البصرة، استخدمت قوات الأمن العراقية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع أمس الأول لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبنى مجلس المحافظة. وتجمع قرابة 250 شخصا خارج المقر المؤقت لمجلس المحافظة للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة. وألقى المحتجون الحجارة وزجاجات المياه الفارغة على الشرطة. واقتحم بعضهم البوابة الرئيسية للمحيط الخارجي للمبنى.
وكان العشرات من أهالي البصرة قد خرجوا في تظاهرات شعبية احتجاجاً على أزمة الخدمات الأساسية وقلة فرص العمل في المحافظة.
وكان البيت الأبيض أعلن (الأربعاء) بدء سحب القوات الأمريكية من سورية. وقال إن «الانتصار على داعش في سورية لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته». وأفاد مسؤول أمريكي بأن عملية السحب ستستغرق من 60 إلى 100 يوم، وأن سحب كافة القوات من سورية سيكون مع آخر عملية ضد «داعش».
وفي البصرة، استخدمت قوات الأمن العراقية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع أمس الأول لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبنى مجلس المحافظة. وتجمع قرابة 250 شخصا خارج المقر المؤقت لمجلس المحافظة للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة. وألقى المحتجون الحجارة وزجاجات المياه الفارغة على الشرطة. واقتحم بعضهم البوابة الرئيسية للمحيط الخارجي للمبنى.
وكان العشرات من أهالي البصرة قد خرجوا في تظاهرات شعبية احتجاجاً على أزمة الخدمات الأساسية وقلة فرص العمل في المحافظة.