-A +A
«واس» (الأمم المتحدة)
نقلت الأمم المتحدة اليوم تأكيد الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث بأن 281 شخصا قد لقوا حتفهم حتى الآن، جراء إعصار التسونامي الذي ضرب المناطق الساحلية على طول مضيق سوندا في إندونيسيا، وأدى أيضا إلى إصابة 1016 شخصا، فيما لا يزال 57 شخصا في عداد المفقودين.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن التسونامي قد تسبب في نزوح 11,700 ألف شخص، ودمر 611 منزلا و69 فندقًا و60 متجرًا و420 سفينة، كما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.


ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار التقييم الحكومي.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرة اخرى استعداد المنظمة الأممية لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة الجارية التي تقودها الحكومة.

وأعرب، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، عن حزنه البالغ إزاء وقوع وفيات وإصابات ودمار، بسبب التسونامي.

ويشتبه في أن انهيارا أرضيًا تحت الماء، عقب ثوران بركان أناك كراكاتو الموجود في مضيق سوندا، قد تسبب في حدوث التسونامي في 22 ديسمبر.

ويقوم البنك الوطني الإندونيسي، بالتعاون مع الجيش والشرطة والوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ والحكومة المحلية ومتطوعي وزارة الشؤون الاجتماعية والصليب الأحمر الإندونيسي والمتطوعين والمجتمع، بتقديم المساعدة الفورية للمتضررين.