فضحت «الكاميرا» محاولات مليشيا الحوثي للالتفاف على اتفاقيات السويد وتحويل عناصرها إلى قوات أمن نظامية، وظهر المدعو أبو علي الكحلاني المطلوب رقم«39» على قائمة التحالف العربي إلى جوار رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال الهولندي باتريك كمارت، خلال بدء مهمته لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، وهو يرتدي زيا للجيش اليمني برتبة عقيد.
ويوصف الكحلاني وهو مسؤول الحماية الشخصية لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، والذي عينه أيضا المسؤول الأمني للمليشيا في الحديدة بـ«الجزار» بسبب تورطه في جرائم الإبادة والانتهاكات ضد المدنيين في المدينة.
وقد تدرب الكحلاني في طهران على أيدي خبراء إيرانيين على المهمات الأمنية القذرة ووسائل التعذيب، وعين عقب عودته في عام 2012 قائد الحراسة الخاصة لزعيم المليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي، وكان أول ظهور له في يونيو 2013 أثناء دفن مؤسس المليشيا حسين بدر الدين الحوثي في صعدة.
وأفادت مصادر في الحديدة لـ«عكاظ»، بأن الكحلاني يعد الرجل الأول في المحافظة ويتولى الإشراف الكامل على المليشيا، ويقف وراء جرائم الاختطافات والتعذيب للمدنيين، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال وتلغيم الأحياء السكنية. واعتبر رئيس تحرير «وكالة وطن» الإخبارية اليمنية ماجد الطياشي، ظهور الكحلاني بمثابة رسالة واضحة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة أن الحوثيين يخططون لإفشال تنفيذ الاتفاقيات، ويسعون للالتفاف على اتفاقية السويد، متسائلاً: «كيف يمكن لمسؤول أممي أن يقبل بوجود إرهابي متهم بجرائم إبادة بجواره، لافتا إلى وجود شهادات من مختطفين تؤكد ضلوعه في جرائم التعذيب».
ويوصف الكحلاني وهو مسؤول الحماية الشخصية لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، والذي عينه أيضا المسؤول الأمني للمليشيا في الحديدة بـ«الجزار» بسبب تورطه في جرائم الإبادة والانتهاكات ضد المدنيين في المدينة.
وقد تدرب الكحلاني في طهران على أيدي خبراء إيرانيين على المهمات الأمنية القذرة ووسائل التعذيب، وعين عقب عودته في عام 2012 قائد الحراسة الخاصة لزعيم المليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي، وكان أول ظهور له في يونيو 2013 أثناء دفن مؤسس المليشيا حسين بدر الدين الحوثي في صعدة.
وأفادت مصادر في الحديدة لـ«عكاظ»، بأن الكحلاني يعد الرجل الأول في المحافظة ويتولى الإشراف الكامل على المليشيا، ويقف وراء جرائم الاختطافات والتعذيب للمدنيين، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال وتلغيم الأحياء السكنية. واعتبر رئيس تحرير «وكالة وطن» الإخبارية اليمنية ماجد الطياشي، ظهور الكحلاني بمثابة رسالة واضحة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة أن الحوثيين يخططون لإفشال تنفيذ الاتفاقيات، ويسعون للالتفاف على اتفاقية السويد، متسائلاً: «كيف يمكن لمسؤول أممي أن يقبل بوجود إرهابي متهم بجرائم إبادة بجواره، لافتا إلى وجود شهادات من مختطفين تؤكد ضلوعه في جرائم التعذيب».