كشف وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو أمس (الثلاثاء)، أن بلاده عازمة على العبور إلى شرق نهر الفرات في شمالي سورية في أسرع وقت ممكن بعد تأجيل العملية العسكرية المقترحة جراء قرار الولايات المتحدة سحب قواتها. وقالت تركيا هذا الشهر إنها ستشن عملية عسكرية جديدة في المنطقة. وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سحب كل قواتها من شمالي سورية، الأمر الذي دفع أنقرة لتأجيل العملية لما بعد استكمال الانسحاب الأمريكي. ونقلت صحيفة«حريت» عن غاويش أوغلو قوله: إن تركيا تستهدف العبور إلى شرق الفرات بأسرع وقت ممكن، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. ونسبت إلى أوغلو قوله إن تركيا طلبت أيضا أن تستعيد الولايات المتحدة الأسلحة الثقيلة التي زودت وحدات حماية الشعب بها لقتال «داعش»، فيما نقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عنه، أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج السورية بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأمريكي. وذكرت قناة (سي.إن.إن ترك) أن أوغلو سيسافر إلى روسيا لبحث عملية الانسحاب الأمريكي خلال الأيام القادمة. وبموجب خريطة طريق منبج، اتفقت تركيا والولايات المتحدة على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بالكامل من المدينة. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية.
وفي موسكو، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس، أنه لا توجد خطط للقاء قريب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان. وكان أردوغان قال للصحفيين في وقت سابق إنه سيلتقي بوتين على الأرجح لبحث انسحاب الولايات المتحدة من سورية.
وفي موسكو، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس، أنه لا توجد خطط للقاء قريب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان. وكان أردوغان قال للصحفيين في وقت سابق إنه سيلتقي بوتين على الأرجح لبحث انسحاب الولايات المتحدة من سورية.