أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أمس (الخميس) عودة العمل في سفارة الإمارات في العاصمة السورية دمشق، إذ باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهمات عمله من مقر السفارة اعتبارا من أمس.
وقالت الخارجية الإماراتية إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري، معربة عن تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية.
من جهته، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن إعادة فتح سفارة بلاده لدى دمشق تهدف إلى «تفعيل الدور العربي» بسورية، في ظل ما وصفه بالتغول الإيراني التركي فيها.
وقال قرقاش، في تغريدتين نشرهما أمس (الخميس) على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة بأن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصا على سورية وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها».
واعتبر قرقاش أن «الدور العربي في سورية أصبح أكثر ضرورة تجاه التغول الإقليمي الإيراني والتركي»، موضحا أن «الإمارات تسعى اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور وأن تكون الخيارات العربية حاضرة وأن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري».
وقالت الخارجية الإماراتية إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري، معربة عن تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية.
من جهته، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن إعادة فتح سفارة بلاده لدى دمشق تهدف إلى «تفعيل الدور العربي» بسورية، في ظل ما وصفه بالتغول الإيراني التركي فيها.
وقال قرقاش، في تغريدتين نشرهما أمس (الخميس) على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة بأن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصا على سورية وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها».
واعتبر قرقاش أن «الدور العربي في سورية أصبح أكثر ضرورة تجاه التغول الإقليمي الإيراني والتركي»، موضحا أن «الإمارات تسعى اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور وأن تكون الخيارات العربية حاضرة وأن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري».