أكدت مصادر حكومية يمنية لـ«عكاظ»، أن اللجنة العسكرية المشتركة لا تزال في اجتماعات متواصلة مع رئيس المراقبين الدوليين باتريك كامرت وسط عراقيل وتعنت حوثي لإفشال جهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام وتسليم الحديدة وموانئها بشكل سلمي للقوات الأمنية المشتركة.
وأفادت المصادر، بأن اللجنة الحكومية باقية في مدينة الحديدة وتعقد لقاءات مكثفة صباحاً ومساءً مع كامرت، ولا يزال الحوثيون يضعون حججا كثيرة من بينها رفض الانسحاب، وتارة الحديث عن الجانب الاقتصادي الذي لا تشمله الاتفاقية، لافتة إلى أن اللجنة العسكرية الحكومية في الاجتماع المشترك الذي استمر 3 ساعات أمس (الخميس)، طالبت بسرعة إعادة الخدمات بما فيها الإنترنت والمياه للمدنيين كخطوة أولى والجانب الإنساني، ويليها رفع الألغام والانسحاب وتسليم المؤسسات للأجهزة الأمنية، لكنّ الحوثيين طالبوا بإيجاد حل للجوانب الاقتصادية، موضحة أن رئيس المراقبين أكد للحوثيين أن الجانب الاقتصادي لا يتضمنه الاتفاق وأن مهمته تنفيذ بنود السويد المتعلق بالانسحاب ونزع الألغام وتسليم المدينة وكافة مديرياتها وفقاً للمراحل وبما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية، متوقعة أن تكون اجتماعات اليوم (الجمعة) حاسمة وتخرج بنتائج توضح الموقف النهائي للحوثيين.
وزار رئيس المراقبين مساء أمس الأول (الأربعاء) مواقع الجيش الوطني ومستشفى 22 مايو في الجبهة الشرقية للمدينة واطلع على حجم الخسائر والجرائم والتخريب الذي ارتكبته المليشيا بحق المؤسسات المدنية والصحية التي يجب أن تحيدها القوانين والأعراف الدولية.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في اتصال هاتفي بـ «عكاظ»: الاتفاق واضح ونصه واضح يشدد على انسحاب المليشيا من الموانئ ومدينة الحديدة وأي تفسيرات أخرى يقدمها الحوثيون وغيرهم من الداعمين لهم غير صحيحة ومغلوطة، وهذه الأعذار التي يقدمها الحوثي والحجج تؤكد ما تحدثنا عنه سابقاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية للسلام في اليمن والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي حول أن هذه الحركة لا تريد السلام ولا تؤمن بالسلام ولا تعرف حتى ما هو السلام، وهي حركة إرهابية لا تفهم إلا لغة السلاح، مضيفاً: «هذه الأعذار التي تقدمها المليشيا منذ وصول رئيس المراقبين باتريك كامرت تؤكد أن هذه الحركة لا تريد السلام ولا تريد تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ووصول المساعدات ولا صرف الرواتب ورفع كل هذا الجحيم الذي يعيشه شعبنا على أيديهم وبدعم من إيران».
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن المليشيا الحوثية في إفادتها على الأسماء التي تقدمت بها الشرعية رفضت تسليم أكثر من 5 آلاف مختطف بينهم صحفيون، من إجمالي 9 آلاف مختطف وأسير، متهمة إياهم بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة التي سبق وأن كانت توجهها لمؤيدي الشرعية في السابق، مع أنهم مدنيون ومختطفون وسجناء رأي.
من جانب آخر، كشفت وثيقة مسربة من صنعاء أن اختطاف الحوثيين لـ50 طالباً من مختلف المراحل الدراسية في مدرسة «العلم والإيمان»، الواقعة في قرية مقريش بعزلة رجام التابعة لمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء وإعادتهم إلى عائلاتهم جثثا هامدة بعد أن دفعت بهم إلى جبهة صرواح قبل ثلاثة أيام.
وأفادت المصادر، بأن اللجنة الحكومية باقية في مدينة الحديدة وتعقد لقاءات مكثفة صباحاً ومساءً مع كامرت، ولا يزال الحوثيون يضعون حججا كثيرة من بينها رفض الانسحاب، وتارة الحديث عن الجانب الاقتصادي الذي لا تشمله الاتفاقية، لافتة إلى أن اللجنة العسكرية الحكومية في الاجتماع المشترك الذي استمر 3 ساعات أمس (الخميس)، طالبت بسرعة إعادة الخدمات بما فيها الإنترنت والمياه للمدنيين كخطوة أولى والجانب الإنساني، ويليها رفع الألغام والانسحاب وتسليم المؤسسات للأجهزة الأمنية، لكنّ الحوثيين طالبوا بإيجاد حل للجوانب الاقتصادية، موضحة أن رئيس المراقبين أكد للحوثيين أن الجانب الاقتصادي لا يتضمنه الاتفاق وأن مهمته تنفيذ بنود السويد المتعلق بالانسحاب ونزع الألغام وتسليم المدينة وكافة مديرياتها وفقاً للمراحل وبما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية، متوقعة أن تكون اجتماعات اليوم (الجمعة) حاسمة وتخرج بنتائج توضح الموقف النهائي للحوثيين.
وزار رئيس المراقبين مساء أمس الأول (الأربعاء) مواقع الجيش الوطني ومستشفى 22 مايو في الجبهة الشرقية للمدينة واطلع على حجم الخسائر والجرائم والتخريب الذي ارتكبته المليشيا بحق المؤسسات المدنية والصحية التي يجب أن تحيدها القوانين والأعراف الدولية.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في اتصال هاتفي بـ «عكاظ»: الاتفاق واضح ونصه واضح يشدد على انسحاب المليشيا من الموانئ ومدينة الحديدة وأي تفسيرات أخرى يقدمها الحوثيون وغيرهم من الداعمين لهم غير صحيحة ومغلوطة، وهذه الأعذار التي يقدمها الحوثي والحجج تؤكد ما تحدثنا عنه سابقاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية للسلام في اليمن والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي حول أن هذه الحركة لا تريد السلام ولا تؤمن بالسلام ولا تعرف حتى ما هو السلام، وهي حركة إرهابية لا تفهم إلا لغة السلاح، مضيفاً: «هذه الأعذار التي تقدمها المليشيا منذ وصول رئيس المراقبين باتريك كامرت تؤكد أن هذه الحركة لا تريد السلام ولا تريد تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ووصول المساعدات ولا صرف الرواتب ورفع كل هذا الجحيم الذي يعيشه شعبنا على أيديهم وبدعم من إيران».
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن المليشيا الحوثية في إفادتها على الأسماء التي تقدمت بها الشرعية رفضت تسليم أكثر من 5 آلاف مختطف بينهم صحفيون، من إجمالي 9 آلاف مختطف وأسير، متهمة إياهم بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة التي سبق وأن كانت توجهها لمؤيدي الشرعية في السابق، مع أنهم مدنيون ومختطفون وسجناء رأي.
من جانب آخر، كشفت وثيقة مسربة من صنعاء أن اختطاف الحوثيين لـ50 طالباً من مختلف المراحل الدراسية في مدرسة «العلم والإيمان»، الواقعة في قرية مقريش بعزلة رجام التابعة لمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء وإعادتهم إلى عائلاتهم جثثا هامدة بعد أن دفعت بهم إلى جبهة صرواح قبل ثلاثة أيام.