فيما يلتزم رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري «الصمت»، بعدما وُضعت العصي في دواليب صيغه المقترحة لتشكيل الحكومة، لم تستبعد مصادر قوى الثامن من آذار أمس (الجمعة) أن يكون خلف هذا الصمت إمكان الاعتذار عن تأليف الحكومة مع بداية العام 2019. ورغم كل التأويلات عن اعتذار الحريري الذي لايزال ملتزماً بصمته، ستبقى الأنظار شاخصة إلى أول الكلام بداية العام الجديد عندما تتجدد المشاورات في (الأربعاء) الأول منه.
وفي هذا السياق، دعا عضو كتلة الرئيس نبيه بري البرلمانية النائب ميشال موسى، إلى إعادة خطوط التواصل والمشاورات بين الأطراف لإيجاد الحل المناسب لتشكيل الحكومة. ورأى صعوبة في إعادة توزيع الحقائب بين الأطراف بعد الاتفاق على تثبيتها في المرحلة السابقة، معتبرا «أن أي تعديل سيدخلنا في نفق طويل» فيما الحاجة اليوم للإسراع في تشكيل الحكومة، وأكد أن المطلوب اليوم هو حل عقدة توزير اللقاء التشاوري.
وحول ما إذا كان صمت الحريري سيؤدي إلى الاعتذار، قال عضو كتلة المستقبل البرلمانية السابق عمار حوري، إن صمت سعد الحريري هو أبلغ من الكلام خصوصا في هذه الظروف، حيث يتلهى البعض بالقشور، في حين أنّنا نخسر البلد ونخسر مساعدات «مؤتمر سيدر».
ودعا الجميع إلى صحوة ضمير، لافتا إلى أنّ الحريري وجّه رسالة بالغة الأهمية من خلال صمته وهي تغليب مصلحة البلد والمصلحة الوطنية، واعتبر حوري أن خسارة مساعدات سيدر ليست بحاجة إلى تبليغ رسمي، فالمجتمع الدولي ليس مكوّناً فقط من جمعيات إنما من شركات لديها مصلحتها أيضاً.
وفي هذا السياق، دعا عضو كتلة الرئيس نبيه بري البرلمانية النائب ميشال موسى، إلى إعادة خطوط التواصل والمشاورات بين الأطراف لإيجاد الحل المناسب لتشكيل الحكومة. ورأى صعوبة في إعادة توزيع الحقائب بين الأطراف بعد الاتفاق على تثبيتها في المرحلة السابقة، معتبرا «أن أي تعديل سيدخلنا في نفق طويل» فيما الحاجة اليوم للإسراع في تشكيل الحكومة، وأكد أن المطلوب اليوم هو حل عقدة توزير اللقاء التشاوري.
وحول ما إذا كان صمت الحريري سيؤدي إلى الاعتذار، قال عضو كتلة المستقبل البرلمانية السابق عمار حوري، إن صمت سعد الحريري هو أبلغ من الكلام خصوصا في هذه الظروف، حيث يتلهى البعض بالقشور، في حين أنّنا نخسر البلد ونخسر مساعدات «مؤتمر سيدر».
ودعا الجميع إلى صحوة ضمير، لافتا إلى أنّ الحريري وجّه رسالة بالغة الأهمية من خلال صمته وهي تغليب مصلحة البلد والمصلحة الوطنية، واعتبر حوري أن خسارة مساعدات سيدر ليست بحاجة إلى تبليغ رسمي، فالمجتمع الدولي ليس مكوّناً فقط من جمعيات إنما من شركات لديها مصلحتها أيضاً.