لا يستبعد مراقبون عراقيون أن تفجر أزمة ارتباط وزيرة التربية شيماء الحيالي بـ«داعش» الحكومة الجديدة، خصوصا أنها أخفقت حتى الآن في استكمال تشكيلها. وطلب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أمس تأجيل التصويت على حقائب الدفاع والأمن والعدل.
وكشف رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا الإرهاب الدكتور نافع عيسى الإمارة في بيان أن الحيالي كانت من الداعمين للتنظيم الإرهابي خلال احتلاله الموصل، مؤكدا أن نجل شقيقها فجر نفسه في القوات الأمنية عند دخولها المدينة. وردت الوزيرة عبر بيان وضعت فيه استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، وبررت ارتباط شقيقها بـ«داعش» بأنه كان تحت الإجبار. وقدمت الحيالي استقالتها ليل السبت/ الأحد، إثر ظهور شقيقها في شريطين مصورين دعائيين من الموصل.
وقالت في تغريدة عبر حسابها على تويتر «أعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس الوزراء، للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين». وأكدت أن شقيقها، المتواري عن الأنظار، «أجبرته داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير».
وأضافت الوزيرة المدعومة من كتلة سنية متحالفة مع الائتلاف المقرب من إيران، أن «داعش تجبره كما أجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي».
من جهة أخرى، صعد النظام الإيراني الحملة ضد الوجود الأمريكي في العراق عبر أذرعها في بلاد الرافدين، فيما أعدت «كتلة بدر» النيابية التي يقودها هادي العامري مذكرة مرفقة بها خرائط وصور ترصد تحركات القوات الأمريكية داخل الأراضي العراقية.
وكشفت مصادر برلمانية عراقية، أن السفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي التقى الليلة قبل الماضية القوى العراقية الموالية لطهران لبحث تداعيات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دون علم السلطات العراقية.
ولم تفصح المصادر البرلمانية لـ«عكاظ» عن تفاصيل ما أفضى إليه الاجتماع، لكنها قالت إن الموقف الإيراني يتسق مع مواقف القوى العراقية.
ووجهت كتلة بدر النيابية رسالة إلى الحكومة ومجلس النواب بشأن تحركات القوات الأمريكية داخل الأراضي العراقية، ودعا رئيس الكتلة حسن الكعبي، البرلمان العراقي إلى اتخاذ قرار حازم بتحديد تحركات القوات الأمريكية في العراق. وطالب حكومة عادل عبدالمهدي والقوات العراقية بإنهاء أي خروقات تجريها القوات الأمريكية خصوصا أن هناك تقارير تشير إلى نية دخول القوات الأمريكية المنسحبة من سورية إلى شمال العراق.
وكشف رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا الإرهاب الدكتور نافع عيسى الإمارة في بيان أن الحيالي كانت من الداعمين للتنظيم الإرهابي خلال احتلاله الموصل، مؤكدا أن نجل شقيقها فجر نفسه في القوات الأمنية عند دخولها المدينة. وردت الوزيرة عبر بيان وضعت فيه استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، وبررت ارتباط شقيقها بـ«داعش» بأنه كان تحت الإجبار. وقدمت الحيالي استقالتها ليل السبت/ الأحد، إثر ظهور شقيقها في شريطين مصورين دعائيين من الموصل.
وقالت في تغريدة عبر حسابها على تويتر «أعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس الوزراء، للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين». وأكدت أن شقيقها، المتواري عن الأنظار، «أجبرته داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير».
وأضافت الوزيرة المدعومة من كتلة سنية متحالفة مع الائتلاف المقرب من إيران، أن «داعش تجبره كما أجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي».
من جهة أخرى، صعد النظام الإيراني الحملة ضد الوجود الأمريكي في العراق عبر أذرعها في بلاد الرافدين، فيما أعدت «كتلة بدر» النيابية التي يقودها هادي العامري مذكرة مرفقة بها خرائط وصور ترصد تحركات القوات الأمريكية داخل الأراضي العراقية.
وكشفت مصادر برلمانية عراقية، أن السفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي التقى الليلة قبل الماضية القوى العراقية الموالية لطهران لبحث تداعيات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دون علم السلطات العراقية.
ولم تفصح المصادر البرلمانية لـ«عكاظ» عن تفاصيل ما أفضى إليه الاجتماع، لكنها قالت إن الموقف الإيراني يتسق مع مواقف القوى العراقية.
ووجهت كتلة بدر النيابية رسالة إلى الحكومة ومجلس النواب بشأن تحركات القوات الأمريكية داخل الأراضي العراقية، ودعا رئيس الكتلة حسن الكعبي، البرلمان العراقي إلى اتخاذ قرار حازم بتحديد تحركات القوات الأمريكية في العراق. وطالب حكومة عادل عبدالمهدي والقوات العراقية بإنهاء أي خروقات تجريها القوات الأمريكية خصوصا أن هناك تقارير تشير إلى نية دخول القوات الأمريكية المنسحبة من سورية إلى شمال العراق.