-A +A
رويترز (بغداد)
أعلن الجيش العراقي أمس (الإثنين) أن طائراته الحربية قصفت اجتماعا لقادة في تنظيم «داعش» قرب دير الزور في سورية ودمرت المبنى الذي كانوا يجتمعون فيه. ولم يكشف الجيش في البيان تفاصيل أكثر عن المسلحين المستهدفين. وجاء في البيان أن مقاتلات من طراز إف-16 نفذت الغارة في محيط قرية السوسة بشرق سورية عندما كان «30 قياديا مهما من عصابات داعش» مجتمعين في المبنى.

من جهة ثانية، قتل نحو 20 ألف سوري في عام 2018، في أدنى حصيلة منذ اندلاع الحرب قبل نحو ثماني سنوات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين. ويأتي ذلك بعدما حققت قوات النظام السوري بدعم روسي تقدما بارزا على الأرض، وباتت تسيطر على أكثر من 60 في المئة من مساحة البلاد، مقابل خسائر ضخمة للمعارضة وداعش. ووثق المرصد السوري مقتل 19 ألفا و666 شخصاً في 2018، بينهم 6349 مدنياً، وضمن هؤلاء 1437 طفلاً. وفي عام 2017 قتل أكثر من 33 ألف شخص، فيما سجل عام 2014 أعلى حصيلة سنوية بمقتل أكثر من 76 ألف شخص. وهو العام الذي كان النزاع في أوجه، وكانت المعارضة تسيطر على مناطق واسعة من البلاد، أبرزها الغوطة الشرقية قرب العاصمة والقسم الشرقي من مدينة حلب، فضلاً عن مساحات واسعة في محافظات درعا وحمص وغيرهما. وشهد العام نفسه صعود داعش وسيطرته على مساحات واسعة من البلاد.