تداول ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر دهس رئيس جامعة آزاد للبحوث والعلوم في طهران، محمد مهدي طهرانجي، للطلاب المحتجين لدى مغادرته مسرعاً من مدخل الجامعة.
وكان مئات الطلبة تظاهروا لليوم الثالث على التوالي في جامعة طهران أمس، وطالبوا بإقالة مسؤولي الجامعة خصوصا رئيسها علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، للشؤون الدولية، على خلفية انقلاب حافلة أودت بحياة عشرة طلاب وجرح 28 آخرين. وذكر ناشطون أن اثنين من الطلاب أصيبا بجروح إثر حادثة الدهس وتم تقديم العلاج لهما. وبرغم أن وكالات مقربة من الحرس الثوري نفت أن يكون طهرانجي قد دهس الطلاب، لكن المحتجين طرحوا الموضوع مع المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري الذي زار الجامعة والتقى الطلاب للاستماع لمطالبهم. إلا أن الطلاب أصروا على مواصلة الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي، وسط أنباء عن قيام عناصر الأمن الذين يرتدون الزي المدني بضرب الطلاب في ساحة «انقلاب».
وأظهرت مقاطع انضمام المواطنين للطلاب الذين تزداد أعدادهم وهم يتوجهون للتجمع في ساحة انقلاب (الثورة) وسط العاصمة، وهم يهتفون شعارات «لا تخافوا لاتخافوا نحن معاً كلنا»
وندد المحتجون بسرقات قادة نظام الملالي وتبديد ثروات الشعب، ما جعل أكثر من نصف الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر. وكشفت مصادر المعارضة الإيرانية، أن أجهزة قمع النظام لم تسمح للطلاب بدخول الجامعة للحيلولة دون اتساع نطاق المظاهرة والاحتجاج. وحملت المقاومة الإيرانية النظام المسؤولية عن هذه الكوارث، متهمة إياه بأنه نظام إرهابي نهب ثروات الشعب وصرفها على القمع والإرهاب.
وكان مئات الطلبة تظاهروا لليوم الثالث على التوالي في جامعة طهران أمس، وطالبوا بإقالة مسؤولي الجامعة خصوصا رئيسها علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، للشؤون الدولية، على خلفية انقلاب حافلة أودت بحياة عشرة طلاب وجرح 28 آخرين. وذكر ناشطون أن اثنين من الطلاب أصيبا بجروح إثر حادثة الدهس وتم تقديم العلاج لهما. وبرغم أن وكالات مقربة من الحرس الثوري نفت أن يكون طهرانجي قد دهس الطلاب، لكن المحتجين طرحوا الموضوع مع المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري الذي زار الجامعة والتقى الطلاب للاستماع لمطالبهم. إلا أن الطلاب أصروا على مواصلة الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي، وسط أنباء عن قيام عناصر الأمن الذين يرتدون الزي المدني بضرب الطلاب في ساحة «انقلاب».
وأظهرت مقاطع انضمام المواطنين للطلاب الذين تزداد أعدادهم وهم يتوجهون للتجمع في ساحة انقلاب (الثورة) وسط العاصمة، وهم يهتفون شعارات «لا تخافوا لاتخافوا نحن معاً كلنا»
وندد المحتجون بسرقات قادة نظام الملالي وتبديد ثروات الشعب، ما جعل أكثر من نصف الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر. وكشفت مصادر المعارضة الإيرانية، أن أجهزة قمع النظام لم تسمح للطلاب بدخول الجامعة للحيلولة دون اتساع نطاق المظاهرة والاحتجاج. وحملت المقاومة الإيرانية النظام المسؤولية عن هذه الكوارث، متهمة إياه بأنه نظام إرهابي نهب ثروات الشعب وصرفها على القمع والإرهاب.